تعرضت بعض سفن الأسطول الأمريكي لحوادث بحرية خلال الأشهر الماضية، وسلطت تلك الحوادث الضوء على وجود قصور في عمل الأسطول وجاهزيته القتالية.
قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن تقرير الجاهزية القتالية “إس إس آر” الذي تم توجيهه إلى وزير البحرية ريتشارد سبنسر، في أيلول الماضي، ذكر أن الأسطول الأمريكي يواجه مشكلة كبرى تتعلق باستعداده القتالي..
وأوضحت المجلة أن الأسطول الأمريكي يواجه مخاطر لم يشهدها منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، مشيرة إلى ظهور منافسين للسفن الحربية الأمريكية في عدة مناطق حول العالم إضافة إلى وجود قصور في كفاءة إدارة الأسطول قادت إلى وقوع حوادث بحرية.
وخلال السنوات الماضية، انكمش حجم الأسطول الأمريكي وأصبح عدد أقل من السفن مسؤولا عن القيام بذات المهام التي كان يؤديها أسطول أكبر حجم، وفقا للمجلة التي أشارت إلى تراجع حجم الأسطول عقب انتهاء الحرب الباردة.
وقالت الصحيفة إن حجم الأسطول تراجع على مستوى السفن والغواصات والبحارة والتمويل، مشيرة إلى تقرير سابق لها يوضح أن تراجع حجم الأسطول هو التهديد الأكبر الذي يواجهه.
وأوضحت المجلة أن تراجع الأسطول الأمريكي إلى مستوى خطير يجعل استعادة قدرته القتالية أمرا يحتاج إلى كثير من الوقت والمال، مشيرة إلى أن بناء قدرات قتالية وتدريب قادرة لديهم مستوى عالي من الاستعداد القتالي.
سبوتنيك