كانت نتيجة سلسلة من العمليات الجراحية على الوجه التي أجرتها الممثلة الإنجليزية دانيلا ويستبروك، كارثية ومرعبة، ما دعا دانيلا إلى التحذير من إجراء مثل هذه العمليات.
وقد تحدثت دانيلا لترشد الناس، بعد أن حصلت على نتائج غير متوقعة من عمليات قامت بها لتعديل شكل وجهها.
ومؤخرا كان عليها أن تخضع لست ساعات من الجراحة المتواصلة، لتلافي ما يمكن تلافيه من انهيار في مظهرها، بعد سلسلة من العمليات الفاشلة.
كما خضعت أيضا لثماني ساعات متواصلة لإعادة بناء فكها الأسفل.
وفي مقابلة لها مع صحيفة “ذا صن” البريطانية نصحت الجميع بأن يفكروا جيدا قبل الإقدام على هذه العمليات التجميلية.
وقالت: “إذا لم يتجاوب جسمك إيجابا مع العمليات فسوف تتحولين إلى بلهاء”.
وأضافت: “أنصح أي أحد يفكر في جراحات التجميل أن ينظر إليّ ليعرف كيف ستكون النهاية”.
وقالت: “لن أعود كسابق مظهري في السابق مهما فعلت.. والناس قد لا تعلم أن هذه العمليات لا تستحق كل هذا العناء، خاصة إذا لم تأت بالنتيجة المتوقعة”.
البداية كانت مع الأسنان
وقد شاركت على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهرها مع أفضل صديق لها وهو كريس مالوني، وهما يتعافيان في فندق ويتناولان الوجبات الخفيفة بعد العملية.
وكانت النجمة السابقة لبرنامج التلفزيوني “ايستندرس” قد بدأ كابوسها، بعد أن قامت بزرع أسنان لتحل محل الأسنان التالفة، وذلك منذ فقدانها أسنانها الخلفية في حادث سيارة عام 1998.
وقد تلفت المسامير التي وضعت في عظم الفك لتثبيت الأسنان، ما حرمها من تناول الطعام بشكل جيد، وأثر على فكها وعظام الخد.
وبعد أن تمت إزالة آخر أسنانها في العام الماضي، كانت تخطط لإصلاح فكها، ولكن كان عليها أن تأخذ ستة أشهر للشفاء من العدوى الناجمة عن البراغي.
ما حصل في بولندا
تمت العملية الأخيرة في مدينة فروتسواف في بولندا، حيث هدفت إلى جعل وجهها يعتدل في مقاسه الصحيح عندما يتم تركيب الفك الثابت، وهو الإجراء الذي جعلها تقول: “إنك سوف تفقد كل شيء ولن تعود كما كنت مرة أخرى”.
وقد نشرت صورا على صفحتها على انستغرام بعد الجراحة تقول إنها تعاني من التورم.
المصدر: العربية