احتفل محرك البحث الشهير “غوغل” بتاريخ ميلاد المغنية السعودية الراحلة “عتاب” الذي يوافق 30 كانون الأول من كل عام.
طروف عبدالخير آدم طلال الشهيرة بـ”عتاب” من مواليد الرياض عام 1947 ودخلت الوسط الفني في سن مبكرة، وهي لا تتجاوز 13 عاماً، وكان لصوتها الجميل وعشقها للفن دور في ذلك. وتوقع الفنان الراحل طلال مداح أن يكون لها شأن في الأغنية وشجعها على الاستمرار، فسافرت عتاب إلى الكويت وهي في الـ13 من عمرها وكانت تقدم مجموعة من أغاني الأطفال عبر الإذاعة.
وفي عام (1966) قدمت أولى أغنياتها بعنوان “لا يا بنت” من ألحان فوزي السيموني، ومن ثم سجلت مجموعة من الجلسات الغنائية لتلفزيون الكويت بصحبة الفنان حيدر فكري فغنت “يعني كيف” و”الله حسيبك” و” ودعتك الله”.
علا بعد ذلك صيت النجمة الشابة خليجياً وفي السبعينات الميلادية غنت في حفلة للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وقدمت لونا من الفلكلور السعودي بصحبة فرقة نسائية.
ورغم إقامتها الطويلة في مصر إلا أن عتاب حافظت على هويتها الموسيقية بإخلاصها للأغنية الخليجية والسعودية على وجه التحديد فلم تتجه للغناء بغير لهجتها إلا في مناسبات معدودة. وتقول عتاب عن ذلك في أحد حواراتها: “لا يمكن أن يشعر الفنان بالكلمات طالما يغني بلهجة غير لهجته”، وفي فترة إقامتها هناك افتتحت مسرحاً غنائياً في القاهرة يحمل اسم “مسرح عتاب”.
وكانت تربطها علاقة مميزة بأشهر نجوم الأغنية السعودية رغم إقامتها الطويلة في مصر.
وغنت مجموعة من الأعمال الناجحة التي لقيت أصداء واسعة منها: (جاني الأسمر) كلمات ثريا قابل وألحان فوزي محسون. و(اسمعوا شكوتي) كلمات عبدالله الناصر وألحان فهد بن سعيد، و(أحطك في قلبي) فلكلور سعودي و(هذا قمرنا) كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن وألحان سراج عمر و(من فينا يا هل ترى) كلمات يوسف رجب وألحان سراج عمر، كذلك غنت لأهم الأسماء الفنية على مستوى اللحن والكلمة مثل الأمير خالد الفيصل، والأمير خالد بن يزيد، وفائق عبدالجليل، وثريا قابل، وطلال مداح، وسراج عمر ، وفوزي محسون ويوسف المهنا.
ورحلت عتاب عن الدنيا في 19 آب عام 2007 في القاهرة بعد معاناة مع سرطان الثدي.
العربية