وسيتعين على شهباز شريف، رئيس وزراء إقليم البنجاب الشاسع المساحة الذي يسكنه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة، أن ينتخب أولا في الجمعية الوطنية قبل أن يتمكن من قيادة البلاد.
ويتولى شهباز مسؤولية الإقليم منذ 2008 ويشتهر بالكفاءة الإدارية ويركز على البنية الأساسية. كما أن علاقاته مع الجيش أفضل من أخيه.
وهوت استقالة نواز شريف، الجمعة، بالدولة المسلحة نووياً في حالة من الاضطراب السياسي بعد عدة سنوات من الاستقرار النسبي.
وتنحى شريف (67 عاماً) بعدما قضت المحكمة العليا بعدم أهليته للمنصب بسبب أصول لم يعلن عنها. وأمرت المحكمة بفتح تحقيق جنائي مع رئيس الوزراء وأسرته.
ويتوقع أن يسمي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف، رئيساً جديداً للوزراء، لحين إجراء الانتخابات العام القادم في موعدها المقرر.
ومن الحلفاء المرشحين لخلافة شريف وزير الدفاع آصف خواجة، ووزير التخطيط أحسن إقبال، ووزير البترول شهيد عباسي.
ولم يكمل أي رئيس لحكومة باكستان ولايته منذ استقلال البلاد عن الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947.