يُمكن الحصول على عشبة القمح من أوراق نبات قمح الخبز؛ حيث يتمّ حصادها قبل وصولها إلى الحجم الكامل لتتمّ بعد ذلك مُعالجتها قبل توزيعها على بعض المحال المُخصّصة لبيعها على شكل عصائر أو مساحيق أو مكمّلاتٍ غذائيّة.
وتوفّر عشبة القمح مجموعةً من الفوائد الصحّية للجسم، التي نُعدّد أبرزها في هذا الموضوع.
1 قتل خلايا السرطان
يُمكن أن يُساهم استهلاك عصير عشبة القمح في قتل خلايا السرطان، كذلك فإنّ المواد التي تحتوي عليها تلعب دوراً هاماً في التّقليل من بعض آثار العلاج الكيميائي لمُختلف أنواع السّرطانات.
2 تنظيم السكر في الدم
تُساعد عشبة القمح على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل مستوياته في حال المُعاناة من ارتفاعها، وبالتالي فإنّ استهلاكها يُساعد على الحدّ من بعض المضاعفات التي ترتبط بارتفاع مستوى السكر في الدم مثل الإصابة بمشاكل الرؤية والالتهابات الجلديّة وغيرها.
3 التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات
يتمتّع الكلوروفيل الموجود في عشبة القمح بخصائص مُضادةٍ للالتهابات القويّة، لذلك فإنّها تعمل على التقليل من خطر الإصابة بمثل هذه الالتهابات كما أنّ امتلاكها لخصائص مُضادة لبعض الكائنات الحيّة الدّقيقة مثل العصية اللبنية، يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
4 الوقاية من السّمنة
تحتوي عشبة القمح على عناصر غذائيّة تُعزّز الشّعور بالشبع وتُحفّز إفراز الهرمونات التي تقلّل من الشّعور بالجوع، وبالتالي فإنّ استهلاك عشبة القمح من شأنه أن يُخفّف من كمّية الأطعمة المُتناوَلة والوقاية من السّمنة وزيادة الوزن.
5 مُفيدة للجهاز الهضمي
تلعب عشبة القمح دوراً هامّاً في التّخفيف من آلام المعدة والتحكّم بأمراض الجهاز الهضمي، بفضل احتوائها على الألياف الغذائيّة المُفيدة في هذا الإطار. كما تحتوي على مستوياتٍ مُرتفعةٍ من الإنزيمات والتي بدورها تُساعد على تحسين عمليّة الهضم.
6 تعزيز وظائف الكبد
تُساعد عشبة القمح على التخلّص من السّموم في الجسم بفضل احتوائها على الكلوروفيل الذي يدعم وظائف الكبد. كذلك، فإنّها تتمتّع بقدرةٍ جيّدة إلى جانب الخضار الورقيّة ذات اللون الأخضر على التقليل من خطر تأثّر الكبد بهذه السّموم وبالتالي حمايته من التلف.
7 الحماية من الأنيميا
عادةً ما يتمّ وصف مكمّلات عشبة القمح الغذائيّة في حال المُعاناة من ثلاسيميا بيتا، لأنّها تعمل على زيادة إنتاج الهيموغلوبين الذي يحمل الأوكسيجين في خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإنّ استهلاكها من شأنه أن يحمي من فقر الدم أو الأنيميا.