وسيعود النواب إلى لندن بعد فترة أطول مما دأبوا عليه في السنوات الماضية، ما سيعطي النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي وقتا أقل من المتوقع لإفشال خطط جونسون المتعلقة ببريكست، قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

وقال جونسون للصحفيين: “سنفعل ذلك في 14 أكتوبر”، ومن المقرر أن يحضر جونسون قمة أخيرة للاتحاد الأوروبي بعد 3 أيام على جلسة البرلمان.

وأوضح جونسون “سيكون هناك متسع من الوقت في جانبي قمة 17 أكتوبر الحاسمة، ومتسع من الوقت في البرلمان أمام نقاش النواب”.

ويُعلق البرلمان بحسب الأعراف، بمناسبة المؤتمرات السنوية للأحزاب الرئيسية الثلاثة، ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر الأخير وهو لحزب المحافظين الحاكم، في الثاني من أكتوبر.

ويريد جونسون أن يستأنف البرلمان جلساته بعد 12 يوما على ذلك الموعد أي في 14 أكتوبر.

والعام الماضي استمرت العطلة المرتبطة بمؤتمر الحزب من 13 سبتمبر لغاية 9 أكتوبر، أي بعد 6 أيام على انتهاء مؤتمرات الأحزاب.

واستمرت عطلة عام 2017 من 14 سبتمبر لغاية 9 أكتوبر، أي بعد 5 أيام على انتهاء المؤتمر الأخير، وأثار القرار غضب نواب المعارضة الساعين لمنع بريكست.

وقال توم واتسون نائب زعيم حزب العمال أكبر الأحزاب المعارضة: “هذا التحرك إهانة فاضحة تماما لديموقراطيتنا. لا يمكنن السماح بحدوث هذا”.

وغرد المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي، توم بريك، على “تويتر” أن “اعرق البرلمانات لن يسمح له بإبعاد برلمان الشعب عن أكبر القرارات التي تواجه بلدنا. إعلانه للحرب هذا سيُقابل بقبضة من حديد”.

ويتمسك جونسون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر في 31 أكتوبر، والذي أرجأ مرتين مع أو بدون اتفاق مع بروكسل.

وتعهدت 6 أحزاب معارضة، الثلاثاء، بالسعي لتعديلات تشريعية لمنع بريكست من دون اتفاق