Lebanon On Time –
أقامت منظمة Leding Handns عرضاً مسرحياً بعنوان “اختلاف وليس خلاف” على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس نهار السبت الواقع في الثالث من حزيران، وذلك بدعم من مركز الحوار العالمي “كايسيد”. وتهدف المسرحية إلى زيادة وعي الشباب حول أهمية الانفتاح على الآخر والتخفيف من حدّة التعصب الديني في لبنان من خلال رسائل عبر فن المسرح.
وقد إبتدأ العرض بكلمة رئيس المنظمة الأستاذ “بلال النمل” حيث تناول في كلمته قيمة التسامح الديني، مؤكداً على نظم العيش المشترك، بالإضافة إلى ضرورة إشراك الشباب في حوارات ومشاريع كهذه فالوطن للجميع. كما شدّد على نبذ خطاب الكراهية والتميز والتعصب ظاهراً الحاجة إلى الحوار والتعايش السلمي فهما الأساس لعيش وطني هادف، كما نوّه بضرورة تقبّل الآخر حيث يمكننا به بناء مجتمع أكثر انفتاحاً وتعاوناً. ثم وجه “النمل” شكره لكل من ساهم معه بالإضافة لشكره لمركز الحوار العالمي “كايسيد” وفريق عمل Leading Hands كما توجه بالشكر الكبير للمشاركين في تمثيل المسرحية وتمنى لهم دوام الصحة والعافية. ثم تبع كلمته بعرض فديو شمل لحظات تدريب المتدربين على العرض المسرحي، إذ إنّ المتدربين هم من قاموا بكتابة السيناريو والإخراج المسرحي والفني، وتجدر الإشارة إلى أنّهم طلاب جامعات جمعهم حبهم للوطن وموهبتهم في التمثيل. وخلال تدريب المشاركين جرى بينهم العديد من حوارات ذات التسامح الديني وتقنيات حلّ النزاعات ومفاهيم التضامن الأهلي. ثم تلى ذلك عرض مسرحية “اختلاف وليس خلاف” حيث تناولت قضية تأخير العمل بالتوقيت الصيفي ومما أثارت من شحنات طائفية آنذاك.. فتمّ تناول القضية من زواية خلافية كما حصل بالفعل ثم في ختام العرض أكدّ العمل الفني ذاك على ضرورة الوحدة الوطنية وأنّنا جميعاً أبناء وطن واحد؛ يجمعنا لبنان ويفرقنا لبنان إذ يرتبط مشروع المسرحية مباشرة بالأهداف التالية:
١ تحقيق حرية التعبير من خلال التعبير عن أوضاع البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالتالي رفع الصوت ضد خطاب الكراهية والتمييز الديني.
2 تعزيز الإنسانية والسلام والعدل من خلال دمج الشباب من ديانات مختلفة لتنفيذ نشاطات المشروع.
3 تعزيز التربية والتعليم والمعرفة من خلال اكتشاف لمهارات جديدة (التمثيل) والتعرف الى ثقافات جديدة من خلال التفاعل بين الشباب.
4. الحد من أوجه عدم المساواة – من خلال التوعية على الحقوق والمواطنة والمواطنية.
كما حضرت أثناء العرض فعاليات إعلامية وأمنية إيماناً منها بقضية “اختلاف وليس خلاف”.