ووصف ماكرون الالتماس الذي يورد عدة طرق لمحاربة التلوث الناتج عن الوقود الأحفوري من دون الحاجة إلى زيادة الضرائب بأنه “تشريع المواطنين”.
وكتب ماكرون متوجها إلى المليون شخص وأكثر الذين وقعوا الالتماس على “تشاينج دوت أورغ” بالقول “سمعت رسالتكم، وأنا أجيب عليها بشكل مباشر، أنتم على حق”.
وذكّر ماكرون الموقعين بأن حكومته ألغت الضريبة، وأن لا زيادة في أسعار الوقود أو الكهرباء خلال فصل الشتاء.
وفيما أكد ماكرون أن خفض استهلاك الوقود الأحفوري، الذي يساهم بالتغير المناخي هو ضرورة، أضاف أنه “لا يجب أن لا نضع مشكلات نهاية العالم بشكل متعارض مع مشكلات نهاية الشهر”، في إشارة إلى غضب حركة “السترات الصفراء” بشأن كلفة المعيشة في فرنسا وصعوبة تأمين الاحتياجات كل شهر.
وبعد أسابيع من الاحتجاجات كل سبت في كل أنحاء البلاد، التي تخلل بعضها أعمال عنف، أعلن ماكرون مزيدا من التنازلات، من بينها زيادة 100 يورو لخمسة ملايين يتقاضون الأجور الدنيا وإلغاء ضريبة مقررة على رواتب المتقاعدين.
ومن المتوقع طرح هذه التنازلات في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ للتصويت قبل عيد الميلاد.