اطلق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود البارحة حملته الشهرية خلال شهر تشرين الاول تحت عنوان : “خلصونا…..بدنا حكومة …”
وفي بيان صادر عن الهيئة الإستشارية للملتقى تلاه -منسق الملتقى -الدكتور طلال حمود وتم توزيعه على كل وسائل الإعلام اللبنانية ، اعلنت الهيئة أن “اوضاع البلاد والعباد بلغت ذروة التعقيد والتأزم وحدا غير مسبوق ويزيدها تعقيدا وتصعيدا تعطيل تشكيل الحكومة لاي سبب كان محليا أو إقليميا وتسارع احتمالات الانهيار المالي والاقتصادي الأمر الذي حذر منه الكثير من الخبراء والعارفون بخبايا الامور وحقائق الاوضاع الإقتصادية-الإجتماعية والمالية -النقدية ما دعا فخامة الرئيس وغبطة البطريرك ودولة رئيس مجلس النواب لرفع الصوت عاليا ودق ناقوس الخطر وجعل غالبية الخبراء والمحللين والمطلعين على شؤون البلد وأهم الدوريات الدولية وشركات الائتمان والتصنيف العالمية يبدون قلقهم ويسألون عن المسار العقلاني لإجتراح الحلول الممكنة . ساهم في ذلك التطورات العاصفة والتبدلات النوعية في توازنات القوى في الاقليم والعالم وقد احدث العدوان الإسرائيلي المستجد بلبلة في المنطقة وفي مقدمتها لبنان المستهدف من قبل العدو الصهيوني ومحاولاته لتخريب الاستقرار والتحرشات الإعلامية بهدف التحريض والمساهمة في تعقيد الوضع وتأزيمه . وتبرز محاولات الرئيس الأميركي ترامب ونهمه للإستيلاء على أموال دول الخليج العربي بذريعة توفير الغطاء الإقليمي وبهدف تقاضي بدل خدمات الأمن والحماية ما يحرم لبنان من فرص كثيرة ويعمق أزماته المالية والاقتصادية… ومع تزايد حالات الانتحار والأزمات الأمنية وحوادث السير والانفلات وتصدع المؤسسات وتسرب الصراعات السياسية الى كافة المؤسسات بما فيها الأمنية وما شهده البلد في الآونة الأخيرة لكل هذه الأسباب ولتفادي مخاطر الاحتمالات المستقبلية التي لم يعد للمعنيين من ذرائع لتمديد الفراغ الحكومي والإستمرار في التهرب من تحمل المسؤولية وتقاذف كرة النار بين مختلف المسؤولين وكأن ما يحدث من معاناة ومآسي للشعب اللبناني يحدث في اية دولة مهجورة في اقاصي المعمورة ليس فيها اي مسؤول”.
وتابع البيان:”نظرا لما تقدم وبناء على خطورة الأوضاع التي وصلت اليها اوضاع البلاد فإن ملتقى حوار وعطاء بلا حدود إذ يرى وجوب استنهاض المجتمع يناشد جميع المخلصين والحريصين ضرورة توحيد الرأي وتضافر الجهود لإخراج البلاد من حالة الفراغ والإستهتار والمراوحة قبل فوات الاوان… فلنرفع الصوت معا ونردد …بدنا حكومة … خلصونا
و دعى د . حمود بإسم الملتقى كل المؤمنين بهذا المطلب الشعبي المحق والعادل بأن يقوموا كما في الشهر الفائت خلال حملة تشجيع وهب وزراعة الأعضاء في لبنان بتوحيد بروفايلاتهم على كل وسائل التواصل الإجتماعي في كل المناطق اللبنانية وبلاد الإغتراب ونشر هذا المطلب الوطني الجامع على اوسع نطاق لكي نضغط جميعا وكل في موقعه ومنطقته وبيئته في سبيل تحمل المسؤوليات من قبل كل المسؤولين اللبناني والإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعمل بسرعة قصوى في سبيل وضع خطط سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والإهتمام بالشؤون المتشعبة والخطيرة للشعب اللبناني قبل فوات الاوان وغرق المركب بجميع ركابه وقبطانه”.