ردا على ما ادلى به مستشار الرئيس الايراني للشؤون الخارجية علي اكبر ولايتي بشأن لقائه الأخير
بالرئيس الحريري، يهم المكتب الاعلامي توضيح ما يلي:
اولا: لم يعرض الرئيس الحريري التوسط بين اي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات ايران في اليمن كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين المملكة العربية السعودية.
ثانيا: كرر الرئيس الحريري بإصرار أن هذه وجهة نظر شخصية ورأي خاص به.
ثالثا: وعندما جاء جواب ولايتي انه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلا جيدا لبدء الحوار بين ايران والمملكة، اجابه الرئيس الحريري: “لا. اليمن قبل الحوار. رأيي ان حل المشكلة في اليمن هو المدخل الوحيد قبل بدء اي حوار بينكم وبين المملكة”.
وهو ما اقتضى التوضيح.