من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 14 شخصاً بينهم إيرانيون في الغارات على مطار التيفور.

وكان تلفزيون النظام السوري قد أعلن في وقت سابق أن الصواريخ يُعتقد بأنها أميركية، فيما قال مسؤول أميركي كبير إنه لا صحة لتقارير عن أي ضربات أميركية في سوريا، بينما قال البنتاغون إنه يراقب الوضع وبأنه لا يقوم بأي عمليات عسكرية في سوريا، بل إنه يدعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.

وتحدث إعلام النظام السوري عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم على مطار التيفور، مدعياً إسقاط 8 من الصواريخ التي استهدفت المطار. كما بث صوراً قال إنها للغارات.

وأفادت مراسلة قناة “العربية” في واشنطن أن المتحدث باسم البنتاغون قال لـ”العربية” إنه لا يوجد أي شيء لتأكيده، مشيراً إلى أن المعلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور السوري غير دقيقة، بينما قال البيت الأبيض لـ”العربية” إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد سوريا.

يأتي ذلك فيما أشارت بعض الأنباء غير المؤكدة إلى انطلاق صواريخ من طراز “كروز” من أميركا، إلا أن هناك تقارير أخرى نفت علم البنتاغون بتلك الصواريخ.

وقالت مراسلة “العربية” إن الدستور الأميركي يمنح الرئيس الحق في توجيه ضربات عسكرية دون الرجوع للكونغرس.

وفي وقت سابق من صباح الاثنين، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات الأميركية يشير إلى أن أسلحة كيمياوية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.

وقالت المصادر، التي لم تصل إلى حد توجيه اتهام، إن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه قتل عشرات الأشخاص في مدينة دوما.

ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد الهجوم الكيمياوي المميت في سوريا.

وقال ترمب، الأحد، إنه سيتم “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.