وكان دينيس كوسبيرت المعروف باسم الشهرة ديسو دوغ أحد أشهر المقاتلين الأجانب في التنظيم وظهر في عدة تسجيلات دعائية أحدها كان فيه على ما يبدو ومعه رأس مقطوعة.
وقُتل كوسبيرت المولود في ألمانيا من أصول غانية في غارة جوية الأربعاء على بلدة غرانيج في محافظة دير الزور (شمال غرب سوريا)، بحسب الترجمة الإنكليزية لموقع سايت نقلا عن مؤسسة الوفاء الإعلامية المؤيدة للتنظيم.
ونشرت المؤسسة 8 صور على تطبيق تليغرام قالت إنها لجثمانه مضرجا بالدماء، بحسب موقع سايت.
وكانت مصادر عدة أعلنت مقتل كوسبيرت من بينها #وزارة_الدفاع_الأميركية (البنتاغون) التي قالت إنه قتل في غارة جوية على سوريا في تشرين الأول/أكتوبر 2015. إلا أنها اعترفت بعدها بان كوسبيرت نجا على ما يبدو.
وقالت مصادر متطرفة في نيسان/إبريل 2014 أن كوسبيرت قتل في سوريا لكنها تراجعت بعدها.
وتشير وثائق قضائية أميركية إلى أن دانييلا غرين المترجمة الفدرالية التي تحمل تصريحا أمنيا عاليا تسللت إلى#سوريا في حزيران/يونيو 2014 لتتزوج كوسبيرت بعد أن انجذبت إليه.
واعتقلت غرين عند عودتها إلى الولايات المتحدة بعد أقل من شهرين على توجهها إلى سوريا وأقرت بأنها “قدمت تصريحات كاذبة حول إرهاب دولي”، وقضت بعدها عقوبة بالسجن لمدة عامين.
وكان كوسبيرت من أبرز مجندي التنظيم المتطرف. وقال مسؤولون أميركيون إن كوسبيرت هدد الرئيس الأميركي السابق باراك #أوباما والألمان، وشجّع مسلمين غربيين على شن هجمات مستلهمة من التنظيم.