مع قدوم فصل الربيع يبدأ الكثيرون بتناول الفيتامينات من أجل دعم الجسم الذي ضعف خلال فصل الشتاء.
ثبت علميا أن الفيتامينات التي تناولناها في الصباح أو مع الغداء أو العشاء يمتص الجسم منها 20-30% فقط. كما أن المعالجة الحرارية للمواد الغذائية تفقدها نسبة كبيرة من الفيتامينات، لذلك، ينصح الأطباء بتناول الفيتامينات لتجنب نقصها في الجسم.
– هل الفيتامينات الصناعية مضرة؟
لقد أثبت العلم أن هذه الفيتامينات لا تقل جودة عن الفيتامينات الموجودة في المواد الغذائية، وتركيبها الكيميائي وامتصاصها في الجسم لا يختلف عن الطبيعية.
– نقص الفيتامينات
يتسبب سوء التغذية بنقص الفيتامينات، بيد أن السبب الرئيس غير ذلك. فإذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن، واضطراب في نبيت الأمعاء أو المعدة، وتناول مضادات حيوية أو هرمونات لفترة طويلة، ويدخن أو يفرط في تناول الكحول، فإنه حتما سوف يعاني من نقص الفيتامينات.
– نقص الفيتامينات الربيعي
يتفق الأخصائيون على أنه لا يوجد ما يسمى بنقص الفيتامينات الربيعي أو الخريفي. ولكن بسبب غياب أشعة الشمس، يمكن أن يشعر الإنسان بنقص فيتامين D فقط. أما اللامبالاة والشحوب والتعب، فسببه ليس فقط عدم كفاية ضوء الشمس، بل وأيضا الهواء النقي، لأنه في الشتاء يقل التجول في الهواء الطلق وتقل الحركة.
– هل يمكن تناول كميات كبيرة من الفيتامينات وتخزينها؟
تخرج معظم الفيتامينات من الجسم بسهولة، وينخفض مستواها في الجسم إلى المعدل المعتاد في اليوم التالي.
– هل تناول جرعة فيتامينات أكبر من المقرر خطر؟
يمكن أن تتراكم في الجسم فقط الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهي: A ،K ،F ،E وD، أما البقية فتخرج من الجسم. ولكي يحصل فرط الفيتامينات في الجسم، يجب تناول عشرة أضعاف الجرعة المقررة وهذا من الصعب تنفيذه.
ولكن، يجب عدم تناول الفيتامينات المحتوية على نسبة عالية من اليود والكالسيوم، لأنها مخصصة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في عمل الغدة الدرقية. كما يجب الحذر من فيتامين D وعدم تناول أكثر من الجرعة المقررة، لأنه قد يسبب مشكلات في الكلى. أما الحوامل، فيجب عليهن الحذر من تناول فيتامين А، لأنه قد يؤثر في نمو الجنين.