قال مسؤولون في المخابرات الأميركية، الجمعة، إن موقع التجارب النووية الموجود تحت الأرض، الذي تعهدت كوريا الشمالية بإغلاقه، مازال يمكن استخدامه على الرغم من الأضرار التي لحقت به خلال تفجير سابق.
وقال مسؤول بالمخابرات رفض نشر اسمه: ” ليس هناك ما يدعو لاستنتاج أن موقع بونجي-ري لم يعد يعمل”.
ويبدو أن تصريحات مسؤولي المخابرات الأميركية تتعارض مع تقارير أكاديمية ظهرت في الآونة الأخيرة وأشارت إلى احتمال أن الموقع لم يعد صالحا للاستخدام بسبب تجربة نووية أجريت في سبتمبر.
وتعهدت بيونغيانغ خلال الفترة التي سبقت اجتماع القمة التاريخي، الذي عُقد بين الزعيمين الكوري الشمالي كيم جونغ أون والكوري الجنوبي مون جي-إن، بإغلاق موقع يونجي-ري كي “تضمن بشفافية” تعهدا بعدم مواصلة التجارب الباليستية والنووية.
وعُقد لقاء كيم ومون قبل اجتماع من المتوقع أن يعقده كيم أواخر مايو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب بأن ينهي الزعيم الكوري الشمالي، بشكل يمكن التحقق منه، برنامجه للأسلحة النووية.
وأجرت كوريا الشمالية كل تجاربها النووية، الست، في موقع بونجي-ري الذي يتألف من شبكات أنفاق حُفرت تحت جبل مانتاب في شمال شرق البلاد.
وقال المسؤول الأول إنه حتى إذا أنهار أحد أنفاق التجارب، مازال من الممكن استخدام الأنفاق الأخرى الموجودة داخل المجمع.
واتفق المسؤول الأميركي الثاني مع هذا الرأي، وقال إن بونجي-ري يمكن إعادة تنشيطه “خلال فترة زمنية وجيزة نسبيا”، إذا تم إغلاقه.