ذكر تقرير للمخابرات رفعت عنه فرنسا صفة السرية اليوم السبت، أن باريس خلصت بعد تحليل فنّي لمصادر متاحة للجميع و”معلومات مخابراتية موثوقة”، أن القوات الحكومية السورية نفّذت هجوماً كيماوياً في مدينة دوما في السابع من نيسان.
وتقييم المخابرات الفرنسية يُشير إلى أن سوريا لم تُعلن عن كل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وبينها مخزونات محتملة من غاز الخردل والسارين.
واوضح التقرير الذي نشرته وكالة رويتر ان “معلومات مخابرات موثوق بها تُشير إلى أن مسؤولي الجيش السوري نسّقوا استخدام أسلحة كيماويّة تحتوي على غاز الكلور في دوما”.
واشار التقرير الفرنسي الى انه “ليس لدينا معلومات تدعم فرضية أن جماعات سورية مسلّحة في الغوطة الشرقية سعت لامتلاك أسلحة كيماوية أو تملكها بالفعل”.
وأعلن هذا التقرير بعد ضربات منسّقة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، على أهداف تابعة للحكومة السورية خلال الليل.