وقالت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن قوات الجيش سيطرت على منطقة وادي الربيع جنوب شرقي طرابلس، حيث أظهرت لقطات مصورة احتفال الجنود بهذا التقدم بالتزامن مع ترحيب شعبي.
وبعد تأمين وادي الربيع، تقدمت القوات، وفق المصادر نفسها، إلى منطقة عين زارة لتخوض حرب شوارع ومواجهات عنيفة مع الجماعات المسلحة رصدتها لقطات حصل عليها موقع “سكاي نيوز عربية”.
وكان الجيش قد نجح في الأيام الماضية في السيطرة على مناطق الأصابعة وغريان والعزيزية وترهونة وسوق الخميس ومطار طرابلس الدولي، خلال زحفه باتجاه العاصمة لدحر الجماعات المسلحة.
ويسعى الجيش، من خلال عملية “طوفان الكرامة” التي أعلن قائده المشير خليفة حفتر إطلاقها مساء الخميس، إلى فرض سيطرة الشرعية على العاصمة وطرد الميليشيات.
والأحد، قال المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، إن العاصمة طرابلس “مختطفة” من قبل الإرهابيين، الذين لم يعودوا يمتلكون من قوة سوى بث السموم والأخبار الزائفة.
وفنّد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، “أكاذيب الإرهابيين”، الذين يحاولون التغطية على هزائمهم من خلال نشر أخبار كاذبة ومفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى وسائل إعلام عالمية.
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي أن معركة”طوفان الكرامة” هي ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يتمتعون باتصالات مع جهات خارجية.
وقال المتحدث المسماري إن قواته أفشلت هجمات للجماعات المسلحة في محيط المطار بدعم وإسناد من طائرات الجيش الوطني، التي شاركت للمرة الأولى منذ بدء عملية “طوفان الكرامة”.
وأوضح أن العمليات العسكرية مستمرة ولم تسجل الأحد، أي حالات استشهاد في صفوف الجيش الوطني الليبي، مثنيا على مشاركة سلاح الجو في عملية “طوفان الكرامة”.
وذكر المسماري أن العمليات العسكرية للجيش الوطني تتم عبر 7 محاور في طرابلس، في الوقت الذي تحاول فيه جماعات مسلحة مرتبطة بحكومة الوفاق تنفيذ هجمات مضادة.