بدأت العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين الارهابيين.
في السياق، اعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله ان الهجوم انطلق من محورين باتجاهات متعددة لكل محور، الاول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع النصرة في جردها في القلمون الغربي، والثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان الواقعة جنوب جرد عرسال (مسيطر عليه منذ 2015) باتجاه مرتفعات ارهابيي جبهة النصرة شمال وشرق جرد عرسال.
وقالت قيادة العمليات: “لا وقت محدد للعملية وهي ستتحدث عن نفسها وستسير وفقاً لمراحل تم التخطيط لها”.
وأفادت “الميادين” ان الجيش السوري وحزب الله يستهدفون مواقع النصرة في ضهر الهوى وموقع القنزح ووادي الخيل في جرود عرسال، ومواقع النصرة في جرود فليطا بالقلمون الغربي.
كما شنت الطائرات الحربية السورية غارات على مواقع المسلّحين في جرود القلمون.
هذا وأفادت “صوت لبنان (93.3)“، أن حالة من الهدوء تسود في عرسال، واستنفار تام للجيش في البلدة ومحيط المخيمات.
من جهته، اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض ان عنوان الصحافة اللبنانية ”حزب الله يطلق معركة عرسال” هو عنوان لا يليق أبدا بلبنان الجمهورية والدولة والحكومة والمؤسسات والسيادة والكيان أما العنوان الصحيح فيجب أن يكون الجيش اللبناني يبدأ معركة تحرير جرود عرسال من الإرهابيين
اما باقي الفصائل الحزبية واذا ما رغبت بتقديم يد العون والمساعدة فما عليها الا ان تضع نفسها وما تملك من إمكانيات بتصرّف الجيش اللبناني .
بدوره، قال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في حديث لإذاعة “صوت لبنان 100.5” إن “الوضع داخل عرسال هادئ لكن أصوات القذائف تسمع”.
ولفت الى أن “الاعلام اللبنانية ستُرفع في مخيمات النازحين في عرسال”.
(وكالات-ليبانون أون تايم)