Lebanon On Time –
شارك النائب ايهاب مطر في سحور رمضاني أقامه قطاع الشباب في IMD في منطقة القلمون – طرابلس، واستبق السحور بلقاء في مسجد البلدة مع الشيخ فراس بلوط، والمختارين رواد الحلو، وسام عبيد، سموح عبيد، وعلي الظنط، وعضو مجلس بلدية القلمون السابق زاهر قوطة، وفعاليات المنطقة الشعبية والدينية، للتباحث عن شؤون هذه البلدة وتطلّعاتها.
وفي كلمة له من قاعة المسجد، أكّد النائب مطر أنّ القلمون جزء لا يتجزأ من مدينة طرابلس، وقال: “سررت بوجودي معكم اليوم، وبالتأكيد أعتبر نفسي في مدينتي، ونحن فعليًا نفتخر بالقلمون وبالنخب المهمّة في البلدة الولّادة والتي نتمنّى لها ولأهلها السلام والسلامة، وكذلك لطرابلس ولكلّ مناطق لبنان”.
وبعد لقائه الفعاليات القلمونية، جال النائب مطر في البلدة حيث اطّلع فيها على أوضاعها، لينتقل في ما بعد إلى مقهى “السي كافيه” ليُشارك في سحورٍ رمضاني نظّمه قطاع الشباب بمجموعة ايهاب مطر للتنمية.
وخلال دردشة تناولت شؤونًا اجتماعية، تربوية ورياضية مع الحضور، تحدّث النائب مطر عن القلمون ومميّزاتها قائلًا: “نرصد طيبة كبيرة من الأهالي اليوم، وفي الواقع، لا يُعقل أبدًا أنْ يزور أحدهم القلمون من دون تذوّق أطيب كأس ليموناضة كنّا نقصد شربها دائمًا، ولا يُمكن أنْ ننسى أيضًا الصناعات التي تُعرف فيها البلدة كإنتاج ماء زهر ودبس ورمّان وغيرها من المنتجات التقليدية واليدوية”.
وشدّد مطر على استمراره في العمل لدعم طرابلس وعلى تفعيله العمل في القلمون عبر مجموعته الإنمائية، قائلًا: “إنّ القلمون تحتاج إلى اهتمام ورعاية وإلى مشاريع خاصّة بها، أيّ تحتاج إلى اهتمام من الطبقة السياسية والسلطتين التنفيذية والتشريعية لأنّها تستحقّ الأفضل، خاصّة في وقتٍ ندرك فيه أنّ بلديتها مستقيلة في ظلّ تهميش رسميّ كبير وواضح لبعض البلديات”، مضيفًا: “إنّ القلمون لا تستحقّ التهميش، ونقول ألّا مانع من إجراء انتخابات بلدية واختيارية اليوم، لكن على ما يبدو يوجد توجّه لتأجيلها للمرّة الثالثة على التوالي، لكن لا بدّ من إجراء الاستحقاق بغضّ النّظر عن الظروف والتبريرات أو الأعذار التي تتعدّد وتختلف في كلّ عام، والانتخابات ضرورية لتصحيح المسار بمجالس منتخبة دستوريًا، لذلك نحن ندعم أيّ بلدية محلّيًا”.
وتطرّق مطر إلى مسألة الفراغ الرئاسي في كلمته، معتبرًا أنّ المسؤولية الأهمّ في هذه المرحلة الخطيرة، تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية، “لأنّ انتخابه يُحصّن البلد من المخاطر ويُعطيه القوّة التي يحتاجها، خاصّة في هذا الوضع الصعب حاليًا”.
وفي ختام الزيارة، تمّ قطع قالب الحلوى والتقطت الصور التذكارية للمناسبة.