Lebanon On Time –
حل النائب ايهاب مطر ضيفاً على منصة “Koura Press” مع الاعلامي ميشال دمعه، واستعرض المستجدات المحلية وأوضاع طرابلس.
بداية أكد مطر أنه “نائب مستقل بهوى تغييري محافظ على المبادئ الوطنية والشرقية واللبنانية، اما التغيير فهو في نمط ادارة الشأن العام كما التعاطي بين المسؤول والمواطن، وبنمط الادارة. أتيت من الاغتراب بتمويل ذاتي من دون اي اصطفاف، مع العلم انني ملّم بالوضع السياسي في البلد لكنني لا أنتمي لأي حزب. وشكلت لائحة متكاملة في طرابلس باسم التغيير الحقيقي”.
وعما يجمعه بالنواب التغيريين الآخرين، قال: “القاسم المشترك بيني وبين نواب التغيير ضعيف جداً، ونتفق على مبدأ أن هوانا تغييري لكن ما يفرّقنا أكثر بكثير من ما يجمعنا. لذلك لسنا ضمن كتلة واحدة ليبقى الاحترام سائدا بيننا”.
وعن انتخابات المحامين بطرابلس، قال: “كان هناك تعاط فيما يخص نقابة المحاميين في طرابلس، وكان هناك عدة مرشحين لديهم الكفاءة الى جانب وجود بعض الاصطفافات السياسية، لكن من حظي على أكبر عدد من الاصوات هو من فاز، وكان سامي الحسن وقمنا بتهنئته وهو ليس ببعيد عن توجهاتنا وفي مساره السياسي، وهو يمثل النقابة والقسم الكبير من المحاميين ولسنا ببعيدين عن بعضنا البعض في هوانا السياسي”.
وعن الأعياد في الظروف الحالية، قال مطر: “كل عيد له رهجته، ولكن هذا العام أتت الأعياد بغصة، نظراً لما يحدث في غزة من وضع انساني كارثي على اخواننا في فلسطين المحتلة. وهناك ابادة تحدث يومياً، ونناشد المجتمع الدولي التدخل لمنع اسرائيل من الاستمرار بمجازرها المرتكبة لا بل ومحاسبتها على جرائم الحرب. ولن نستسلم أو نرضخ للواقع. وهذا حق المجتمع العربي والعرب ككل بانصاف الشعب الفلسطيني. ولن نستسلم للواقع”.
أضاف: “الأوضاع حزينة جدا،ً بالاضافة الى الواقع غير المستقر في الجنوب اللبناني وهناك امكانية لانفجاره باي لحظة. وسط هذه الأوضاع، ثمة محاولة لاظهار البهجة والتحضير للعيد لكن بحذر، حرصا على اظهار صورة ايجابية، بأن طرابلس تعيش أجواء العيد لكنها متضامنة مع القضية الفلسطينية. ونشدد على تضامننا مع الشعب الفلسطيني لكن باستخدام أسلحتهم داخل الأراضي الفلسطينية”.
ولفت الى ان “اسرائيل لم تحقق الانتصار الذي أرادته. وكل هذه المجازر والكم الهائل من الشهداء الفلسطينيين جعلت الرأي العام العالمي متعاطفا مع الشعب الفلسطيني اكثر. لم يحقق الاسرائيلي بعد بانتصاره، وبنظره هذه فرصة لضرب حزب الله ضربة قوية على الحدود الجنوبية، وبالتالي فرضية توسعة المعركة واردة جداً، لكن ما يحدث لا يزال ضمن قواعد الاشتباك، وسط مخاوف بأن اسرائيل تحاول التوسعة لصرف النظر عن هزيمتها الكبرى في غزة”.
وأوضح أن “خطة الطوارئ الخاصة بطرابلس، التي قمنا بوضعها، تم التنسيق لها مع الحكومة وكل المعنيين في المدينة بالتعاون مع المحافظة وتحت غطاء الخطة الحكومية، وفي حال توسع الضرب على جنوب لبنان وتم النزوح الى الشمال فإن الخطة كاملة متكاملة وجاهزة للتنفيذ”.
وتابع مطر: “وبكل امانة وصدق كشماليين عندما نرى اي خطر على اي مواطن لبناني، مهما كان انتماؤه السياسي او الطائفي او المذهبي، سنقف الى جانبه. وفي حال حدوث اي عدوان اسرائيلي سترى الشعب الشمالي يقف الى جانب الكل والى جانب الجيش، ورغم اختلافنا الكبير مع حزب الله فلن نكسره في المواجهة وسنكون موحدين ضد اسرائيل”.
وعن القرار 1701، قال: “طالما لا يوجد التزام بالـ1701 من قبل اسرائيل والطرف اللبناني، وبشكل مستمر هناك خرق وزرع جواسيس في الاراضي اللبنانية، سيكون الخطر قائما. ونحن ندعو دائما بالالتزام بـ1701 من قبل الجانبين، وزيارة مسؤول الاستخبارات الفرنسية برنارد إيمييه كانت لتطبيق 1701 بأن تنسحب اسرائيل من الاراضي اللبناني وفي المقابل يصبح هناك منطقة عازلة ويتم انتشار الجيش اللبناني فيها، لكن نطالب ايضا بمنطقة عازلة في شمال فلسطين المحتلة ولماذا لا يتم وضع قوات حفظ السلام، اليونيفيل، ايضا في الاراضي المحتلة، وبالتالي يجب تطبيق 1701 بشكل متساو بين الطرفين اللبناني والاسرائيلي”.
ورأى مطر أن “عدم الاحساس بالأمان وبان الدولة قادرة على حماية المواطن يجعله يلجأ الى الأمن الذاتي, ونتمنى ان يتم وضع الحد لهذه الحالة المتفاقمة والقضاء على ظاهرة السلاح المتفلت”.
واعتبر ان “طرابلس لديها كل المقومات والامكانيات لمنافسة المناطق كافة، لكن هناك بعض المطامع الخاصة التي تمنع ذلك. ونحن مستمرون بنقل الصورة الحقيقية عن مدينتنا”.
وحيال المجلس البلدي الطرابلس قال مطر: “المجلس البلدي الطرابلسي منذ العام 2016 ولد ميتاً والكيدية السياسية منعت التغيير، لذلك نتوجه الى الشعب الطرابلسي ليحسن الاختيار في الانتخابات المقبلة”.