تفتح سجون مصر اليوم أبوابها لخروج أول دفعة من السجناء المشمولين بقرار العفو، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويستعد المعفو عنهم للخروج من سجن طرة الرئيسي، في محافظة القاهرة، وذلك وفقا لقرار العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم لمناسبة الاحتفال بالعيد السادس والستين لثورة 23 يوليو 1952.
وكانت مصلحة السجون المصرية قد شكلت لجانا فنية لتحديد مستحقي العفو، عقب قرار الرئيس المصري، وانضم إلى هذه اللجان ممثلون عن عدة جهات أبرزها، وزارة العدل والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
واجتمعت اللجنة العليا بقطاع السجون، وعضوية ممثلين من قطاعات الأمن الوطني، والأمن العام، والأموال العامة، والمخدرات، ولجنة من ضباط قطاع السجون، وتم فحص المسجونين الذين تنطبق عليهم شروط العفو، وفقا للقوانين واللوائح، والأحكام الواردة بقرار العفو، من حيث حسن السير والسلوك وفترة العقوبة والالتزام بالتعليمات ولوائح السجون.