وعقد البلدان بالإضافة إلى السودان، سلسلة اجتماعات حول السد الذي ترى مصر أنه يمثل تهديدا لمواردها المائية، دون التوصل الى اتفاق رغم تحقيق بعض التقدم.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مدبولي قوله بعد زيارته أديس أبابا حيث التقى نظيره الإثيوبي أبي أحمد، إن الجانبين اتفقا على الإسراع في المحادثات.
وقالت الوكالة إن الجانبين اتفقا أيضا على “بدء المباحثات الثنائية خلال الأسبوعين المقبلين، بشأن التوافق على النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها”، ونقلت “حرص أبي أحمد الشخصي على حقوق القاهرة في نهر النيل”.
وهناك خلاف بين مصر وإثيوبيا بشأن السد الذي يتكلف 4 مليارات دولار، وتخشى القاهرة أن يؤدي بناؤه إلى تقليل كميات المياه القادمة إليها من هضبة الحبشة عبر السودان.
وسيولد السد نحو 6 آلاف ميغاوات عند اكتماله، وهو محور خطة طموحة لتصدير الكهرباء في البلد الواقع في القرن الإفريقي.
وفي أغسطس أقر رئيس الوزراء الإثيوبي أن اكتمال بناء السد سيتأخر عدة سنوات، بعد أن كان من المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2020.