لفتت مصادر في 8 آذار لـ»البناء» إلى أن «تكرار مسار تكليف مصطفى أديب مع الرئيس الحريري سيعقد الأمور ويؤدي إلى مزيد من تضييع الوقت واستنزاف البلد وتسريع الانهيار، لذلك على الحريري أن يغير أسلوب التعاطي مع القوى السياسية وأن يلتزم بالأصول الدستورية والأعراف التي تحكم عملية تأليف الحكومة، أما إذا أصرّ الحريري ورؤساء الحكومات السابقون على الشروط والعقد التي وضعوها أمام عربة التأليف، فلن نحصد إلا الفشل»، وأكدت بأن «تحميل الحريري ثنائي أمل وحزب الله مسؤولية اعتذار أديب ليس صحيحاً وهو يعرف بأن رؤساء الحكومات السابقين هم من حوّر وفخخ المبادرة الفرنسية بعقدة وزارة المالية». وشددت المصادر على أن «القاعدة التي ستتبع مع طرح الحريري هو البحث بالتأليف وتفاصيل الحكومة قبل التكليف».
البناء