وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة “تلغراف” البريطانية والتي أجرتها جامعة ساري جنوب لندن، أن الحنين إلى الماضي يعطي شحنة إيجابية لدماغ الإنسان على اعتبار أنه يحرك عواطفهم.
وكشفت الدراسة أن استدعاء الذكريات مثل التجوال في الغابة التي لعبنا فيها ذات مرة، أو التجديف في البحر ذاته بالعطلات الصيفية الماضية، والعودة إلى الأماكن المهمة عندنا تثير تغييرات عقلية وعاطفية كبيرة تعزز من #الصحة_النفسية_والعقلية بصورة كبيرة، كما أظهرت الأبحاث.
وتضمنت الدراسة تطوع 20 شخصاً طُلب منهم جلب صور لعشرة أشياء مهمة وعشرة أماكن مهمة إلى المختبر الذي تم فيه فحص أدمغتهم أثناء النظر لكل صورة من هذه الصور.
ولم تُثِر الأماكن المهمة الاستجابات القوية بأكثر من الأماكن العادية في منطقة “اللوزة الدماغية” فحسب، وإنما في “القشرة الإنسية قبل الجبهية” أيضاً، وهي المسؤولة عن تنشيط العواطف والذكريات الإيجابية، كما تم تسجيل تعزيز أيضاً في “التلفيف المجاور للحصين” في المخ.