المشكلة “فرّخت” ثانية
اتضح أن موعد الزواج، سيتعارض مع آخر هام، ينتظره البريطانيون ويعدون له العدة دائما وطوال عام، لأن 19 مايو المقبل، هو اليوم الموعود لمباراة نهائي “كأس إنجلترا” بكرة القدم، المعروف باسم Emirates Cup أيضاً، لأن المباراة، طبقاً لما طالعت “العربية.نت” عنها، تجري عادة على ملعب اسمه “الإمارات” تابع لفريق “أرسنال” المشارك أيضاً بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو دوري يقام سنوياً على مدى يومين.
المشكلة التي تطرقت إليها وسائل إعلام بريطانية في اليومين الماضيين، ووصل صداها إلى مواقع التواصل “فرّخت” واحدة ثانية، هي إمكانية عدم حضور الأمير وليام لتسليم الكأس للفريق الفائز كعادته كل عام، بصفته رئيساً فخرياً للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والمعروف بحرفي FA اختصاراً، والذي أعلن أنه لن يغير موعد المباراة، فيما لم يتم بعد تحديد من سيسلم الكأس ويعلق الميداليات على أعناق أعضاء “بطل الدوري” وهو ما زاد الطين بلة.
أي رجل هذا الذي خطط ليوم الزواج؟
ونسي المتحمسون للدوري والمشجعون لفرقه ولاعبيه، موضوع الزواج الموعودة مراسيمه بكنيسة “القديس جورج” الواقعة في ساحة “قلعة وندسور” الشهيرة، ومضوا إلى منصاتهم في “فيسبوك” ونظيره “تويتر” بشكل خاص، كاتبين “تغريدات” وملاحظات، قرأت “العربية.نت” بعضها، وتنشر اثنتين منها أدناه، خصوصاً “التغريدة” إلى اليمين، ففيها يتساءل صاحبها عن نوعية الرجل الذي خطط لإجراء الزواج يوم نهائي الكأس، مرفقاً ما قال برسم وجه حزين، تعبيراً عن حزنه.
تغريدتان ممن لاحظوا تعارضاً بين موعد الزواج ونهائي الدوري الإنجليزي
أما مشكلة الأمير وليام، فسيكون “إشبين” زواج شقيقه في الكنيسة، ومنشغلاً بدوره كجزء من المراسيم واستقبال المهنئين، كما أن المنتقدين تذكروا أن حفل زفاف وليام نفسه كان يوم جمعة، حتى إن زفاف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، كان يوم خميس، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام بريطانية عدة، وبعضها قال إنه كان بإمكان الأمير هاري اختيار يوم آخر، لا السبت موعد النهائي.