أصدرت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، بيانا عن أوضاع مستشفى المقاصد لهذا العام.
وأعلنت الجمعية “ان هناك تقصيرا فاضحا من وزارة الصحة العامة بعدم دفع المستحقات المالية المتوجبة عليها لمستشفى المقاصد، ولو بالحد الأدنى من الاحترام. ولم يتم التجاوب مع مطالبها المحقة بزيادة السقف المالي كأغلبية المستشفيات في لبنان، علما أن المستشفى لم ترفض أي حالة مرضية لأي مواطن لبناني على نفقة وزارة الصحة، رغم تخطي السقف المالي المجحف لها اسوة ببعض المستشفيات العامة في لبنان”.
وناشدت الجمعية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “مساعدة مستشفى المقاصد في الأزمة التي تمر بها، بالطرق التي يرونها مناسبة مع وزارة الصحة العامة، لتتساوى مع باقي المستشفيات ولو بالحد الأدنى”.
وأكدت “أن تلبية حاجات الناس، وخصوصا أبناء بيروت، بما يتناسب مع المنطقة الجغرافية التي يقع فيها المستشفى في قلب بيروت وكذلك حجم المستشفى، لا يمكن ان يتناسب مع السقف الممنوح ولا حتى ضعفه”، متمنية على وزارة المال “الإسراع في صرف عقود المصالحة العائدة الى المستشفى، والتي مر عليها العديد من السنوات ولم تصرف حتى تاريخ اليوم”.
وختمت جمعية المقاصد بيانها بشكر “كل من وقف ويقف الى جانبها في الظروف الصعبة التي تمر بها كسائر المؤسسات الخيرية والصحية والاجتماعية، وتخص بالشكر الرئيس الحريري على وقوفه الدائم الى جانب جمعية المقاصد في أزمتها المالية”.