وقّع رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، على “مذكرة تفاهم” مع جامعة العزم ممثلةً برئيسها البروفسور فريد شعبان، وبحضور وفد الجامعة الذي ضم عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سامر نخلة، الدكتورة رندة شرف الدين رئيسة مركز التعليم المستمر ومديرة العلاقات العامة نسرين ضناوي ونائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز ومدير أعمال الغرفة الأستاذة ليندا سلطان والدكتور مصطفى بدوي.
وتهدف “مذكرة التفاهم” إلى الشراكة والتعاون بين المجتمع الاكاديمي وبيئة الاعمال على تنظيم مؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية تخصصية في مختلف المجالات لتطوير قدرات المجتمع العلمية والإقتصادية والإنمائية والثقافية والتكنولوجية، وتقديم شهادات وتخصصات بالإعتماد على مدربين معتمدين عالمياً.، كما تقدر الإتفاقية دور ورؤية الرئيس دبوسي تجاه تطوير التعليم المستدام الذي يشكل الركيزة الأساسية لتطوير الكفاءات والخبرات وصقل المهارات لدى الموارد البشرية وتوفير فرص العمل الملائمة لها وإطلاق المشاريع الإستثمارية الكبرى والإقتصادية والإنمائية التي تشكل الحوافز الحيوية لإعتماد مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” رسمياً من قبل الحكومة اللبنانية.
وقد أثنى الرئيس دبوسي خلال التوقيع على “مذكرة التفاهم” على الدور المميز الذي تلعبه “جامعة العزم” في مختلف المجالات العلمية التخصصية معتبراً أن مذكرة الشراكة تعزز من الروابط ما بين المجتمع الاكاديمي وبيئة الاعمال وان هذه العلاقة هي من أهم مرتكزات “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لأن محورهما العلم والإقتصاد في خدمة الإنسان اللبناني”.
من جهته البروفسور شعبان أعرب عن تقديره وتقدير الصرح الأكاديمي المتمثل بجامعة العزم لمبادرة الرئيس دبوسي التي تضفي مسحة تفاؤلية مستقبلية على الدور الجديد للبنان من طرابلس وأنها تشكل احد أهم عوامل الجذب الحيوي للطاقات العلمية العالية المستوى للتحلق حول الدور الكبير للبنان من طرابلس بحيث أن قسماً كبيراً من اصحاب المناصب العلمية والأكاديمية في عدد من كبريات عواصم العالم أكدوا مجيئهم الى طرابلس لتأدية رسالتهم العلمية الأكاديمية، في مدينة تمتلك كل الطاقات العلمية والإقتصادية والإستثمارية ونحن نقدر عالياً مبادرة الرئيس دبوسي لانها بالفعل تكشف عن مواطن القوة التي تمتلكها المدينة وكذلك عن كل المقومات الإستراتيجية التي تجعل منها “عاصمة لبنان الإقتصادية” معرباً عن الثقة الكاملة بالمسيرة المشتركة بين غرفة طرابلس وجامعة العزم التي ستثمر خيراً على كل المستويات”.