كرّمت ادارة مدرسة مار مارون لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات طلابها المتفوّقين ولجنة الاهل في احتفال مشترك في مسرح المدرسة في طرابلس.
بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة،عرّفت الحفل الأخت تريز ماري حريقة معتبرة انّ “النجاح لم يتكوّن صدفة، انّما هو نتيجة عمل دؤوب، نتيجة رسالة آمن بها المعلّمون ونقلوها بكل أمانة، نتيجة ثقة وضعتها فيهم ادارة المدرسة التي لم تتغاضى يوماً عن تقديم ايّة مساعدة”
وقدّمت حريقة رئيسة المدرسة الأخت سميرة مفّوض بالقول”عند الخطأ تنبّه، عند الفشل تشجّع، عند القرار تنصح، عند النجاح تصفّق وفي كل لحظة تشكر”.
الأخت مفوّض رأت أن التفوّق ليس رتبة وعلامات انمّا هو عدم الاكتفاء بالنجاح والتحدّي عبر الدخول في المباريات وأشارت الى انّ طلاب المدرسة ينالون التفوّق في السنتين الماضيتين في مجالات الرياضة، الفن التشكيلي، الرياضيات والعلوم وفي الخدمة المجتمعية وحيّت هنا “دار اليتمة الإسلاميّة” و “مركز أصدقاء عند الحاجة ” وشكرت مشاركتهم التي أضافت التميّز للمدرسة .
وأضافت” نحن على ثقة أنّ طلابنا سينقلون التربية الشاملة التي تلقوها الى الآخر ان كان بالحوار او بالورقة او بالكلمة، الكلمة التي نعبّر فيها عن ذاتنا في زمن قلّ فيه الحوار، التلميذ وحده يعطينا الأمل انّ الكلمة هي طريقة للتعبير وللتواصل مع الآخر وخاصة في الشوارع”
وتوجّهت الى لجنة الأهل بالقول” نكرّمكم بتكريم ابنائكم شاكرة لهم العمل معاً على خلق روح العائلة وقالت” بروح العائلة تفوّقنا، بالكلمة والضمير والاجتماع والتعاون والمجانية والفرح تفوّقنا، بإعلاء بنيان الإنسان ولبنان تفوّقنا”.
كما لفتت الى التهنئة التي نالتها احدى الطالبات من وزارة التربية متمنية لكل طلابها في الشهادات الرسمية النجاح.
وتابعت الأخت مفوّض “التفوّق يعني انني انسان يوظّف كل معرفته في خلق وطن جديد، في خلق مجتمع جديد وخلق انسان جديد، وطلاب مدرسة مار مارون يبرهنون ذلك، وسنستمرّ معاً في طرابلس والشمال”.
وفي الختام ، وزّعت الاخت مفوّض والاخت روز اندره والمعلّمات السيدات نينا نصر،سلوى جبور، جينا عطية و كلير عطية الشهادات والميداليات للمكرّمين من الطلاب ومن لجنة الأهل.