اختتم “مهرجان العائلة السنوي الثالث ، بِ قلب العيلة” الذي أقامته مدرسة مار مارون لراهبات العائلة المقدسة المارونيات في حرمها في طرابلس ودام ثلاثة ايّام دخل في خلالها حوالى سبعة آلاف زائر من مختلف الأعمار من التلامذة وأبناء مدينة طرابلس والمنطقة استمتعوا بما قدّمه المهرجان من أنشطة وألعاب وعروض فنية وسيرك.
وشكرت رئيسة المدرسة الأخت سميرة مفوّض كل من شارك وساهم في انجاح العمل منوّهة بالتنظيم المحترف والمتقن وتوجّهت لهم بالقول في حضور طلّاب الصف الثاني ثانوي “إنه ليس فقط مهرجان بِقلب العيلي بل قلب العيلة وأنتم هذا القلب النابض بالعطاء والتضحية والفرح والإنتماء. معًا نستمرّ فتنبض الحياة في تلامذتنا ومدرستنا”.
مسؤول مكتب الأنشطة في المدرسة جيمي فرنجية الذي أشرف على التنظيم قال “انّ مدرسة مار مارون سنة بعد أخرى أثبتت فرادتها بجدارة في طرابلس والشمال وباتت تشكل مرجعاً طليعياً من النواحي التربوية الثقافية والترفيهية”.