وأعرب كلوب، عن اعتذاره بعد اتهامه بأنه بالغ باحتفاله بهدف الفوز، حين ركض بسرعة إلى داخل المستطيل الأخضر واحتضن حارس مرماه، أليسون بيكر، قبل أن يعود راكضا إلى دكة البدلاء، وذلك في وقت لم تكن المباراة قد انتهت.
وبعيد انتهاء المباراة، قال كلوب:” يجب أن اعتذر عن الركض. اعتذرت فورا لماركو (سيلفا) مدرب إيفرتون. لا أريد أن أظهر بصورة تحتقر الآخرين”، مضيفا” لم أستطع التحكم في نفسي”.
وكانت مباراة “ديربي ميرسيسايد” الشهيرة بمدينة ليفربول قد تجاوزت الدقيقة الـ90 بالتعادل السلبي، في حين بدا أن لاعبي “الريدز” جميعهم قد تحولوا إلى الهجوم في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي.
لكن البلجيكي أوريغي (23 عاما) استطاع حسم المباراة، عبر ضربة رأسية، مستغلا تسديدة أصابت القائم وعجز حارس إيفرتون عن التعامل معها.
وبهذا الانتصار قلص ليفربول صاحب المركز الثاني، الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر إلى نقطتين.