ظهرت مخاوف في الكونغرس الأمريكي، بعد تصريحات للرئيس دونالد ترامب، يهدد فيها كوريا الشمالية، بالذهاب للحل العسكري.
وتوعد ترامب مجددا باستخدام القوة ضد كوريا الشمالية، مؤكدا أن الخيار العسكري “جاهز للتنفيذ”.
ولم تشهد الأزمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تصاعدا مثل الذي يحدث مؤخرا من حرب كلامية غير مسبوقة ظهرت في عهد ترامب.
وتدرس إدارة ترامب أيضا تشديد العقوبات على بيونغ يانغ.
من جهته، تحرك البرلماني الديمقراطي الأمريكي، ديفيد سيسيليان، برسالة عاجلة إلى رئيس مجلس النواب، بول ريان، يطالبه فيها بالدعوة الفورية لعقد جلسة طارئة للمجلس، لمناقشة مشروع قانون ضد ترامب.
ويريد البرلماني الأمريكي تطبيق حظر على ترامب، بتوجيه ضربة نووية وقائية ضد كوريا الشمالية، دون موافقة الكونغرس.
وقال في رسالته العاجلة: “في ظل التصريحات غير المسؤولة من جانب الرئيس ترامب، أسألكم توجيه الدعوة مباشرة إلى مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون يحظر قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة نووية وقائية دون موافقة الكونغرس”.
ووصف تصريحات ترامب بأنها “تفاقم الوضع” في شبه الجزيرة الكورية، حيث يعيش حوالي 20 ألف أمريكي، عدا عن “ملايين الأمريكيين الذين يعيشون في نطاق وصول صواريخ كوريا الشمالية العابرة للقارات”.
وكان ترامب كتب على “تويتر”: “الحلول العسكرية وضعت بالكامل حاليا، وهي جاهزة للتنفيذ إذا تصرفت كوريا الشمالية بلا حكمة. نأمل أن يجد كيم جونغ أون مسارا آخر!”.
وردت عليه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، ووصفته بأنه شخص “بغيض مهووس بالحرب النووية”.
وقالت: “ترامب، يقود الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير حرب نووية”.
(عربي 21)