كشفت تقارير صحفية عن أن الجناح المصري لليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، رد على ما وصف بـ”الإنذار النهائي” من ريال مدريد.
وقدم محمد صلاح (25 عاما) موسما استثنائيا مع ليفربول، وحصل على لقب هداف الدوري الإنكليزي وأفضل لاعب بالبطولة، وسجل نحو 44 هدفا مع الريدز في جميع المسابقات، ما دفع النادي الإنجليزي لتمديد عقده ومنحه راتبا قياسيا، بعدما تزايدت تقارير عديدة حول احتمال انتقاله وربطته بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وأندية عديدة كبرى.
وقالت صحيفة “الباييس” الإسبانية بدورها إن رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد كان في الواقع “الإنذار النهائي” لمدرب الفريق الجديد جوليان لوبتيجي، الذي لا يزال يبحث عن بديل مناسب لنجمه البرتغالي الراحل.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن أحد المقربين من مدرب الريال الجددي قوله إنه أول طلباته عن توليه الإدارة الفنية للفريق الإسباني، هو فتح قنوات تواصل مع نجم ليفربول محمد صلاح.
وقالت “الباييس” إن محمد صلاح لم يرفض العرض رسميا، لكن كان رد “قاطعا” بتوقيعه عقدا جديدا طويل الأمد مع ليفربول حتى موسم 2023.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن قرار محمد صلاح، أصاب لوبتيجي وإدارة الريال بالإحباط.
ولفتت أيضا إلى أن ريال مدريد بدأ في البحث عن بديل محمد صلاح، إيدن هازارد، الذي أعرب عن رغبته في مغادرة فريقه اللندني “تشيلسي” إلى ريال مدريد، لكن ما يعطل الصفقة هو إصرار البلوز على مبلغ 187 مليون دولار أميركي، مقابل انتقال اللاعب، وهو ما رفضه المرينغي بصورة قاطعة.
وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يضع الريال في مأزق كبير من احتمالية انتهاء موسم الانتقالات الصيفي من دون عقد النادي الملكي أي صفقة كبرى، تعوض رحيل نجمه كريستيانو رونالدو.