اعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، أن “حزب الله” استكمل بعراضته العسكرية – الأمنية – الإعلامية آخر أعمدة دويلته مستهترا ومستهزئا بالجمهورية اللبنانية وبأركانها معلنا أن الأمرة له”.
وقال: “لم أبالغ ولم أغال عندما أعلنت أن “حزب الله” يعمل لتشريع ميليشياته في لبنان على شاكلة “الحرس الثوري الايراني”، وكذلك الحشد الشعبي في العراق”.
اضاف: “طالما أن بعض قادة 14 آذار، باتوا من فئة المتثائبين ومنكفئين عن واجبهم السيادي والكياني فإن “حزب الله” مرتاح ليتمادى أكثر في نشاطه العسكريتاري والأمني”.
وتابع: “لا يترك “حزب الله” مناسبة الا ويؤكد فيها أنه خارج عن منطق وثقافة الدولة والجمهورية اللبنانية، وهو لم يترك نوعا من الاستعراضات والعراضات الا وقام به”، معتبرا “ان جولته الحدودية التي تخطى فيها الشرعية اللبنانية ليست مجرد رسالة للسلطة اللبنانية ولا هي فقط تجاوزا للقرار الدولي 1701، إنما هي جزء من الإنقلاب الحاصل بحكم الأمر الواقع الذي يفرضه حزب الله”.
وانتقد محفوض “بعض الشخصيات من المتنطحين والمدافعين عن حقوق المسيحيين، في وقت كان هؤلاء جزءا من المنظومة الحاكمة في زمن الاحتلال السوري للبنان”.