قال رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض: “حفلت ذكرى 13 تشرين بحفلة ترويج دعائي لا تليق بالمناسبة الأليمة وخصوصا أن مستغليها لا يمتون اليها، وكان الحري بهم لو احترموا الشهداء والمعتقلين، والأجدى بهم رفع الملف الى مستواه الأخلاقي والتاريخي والإنساني وعدم تمييع الوقائع وتحييد العسكر السوري وتجهيله كمرتكب للإجتياح والمجازر”.
وأشار الى أن “ذكرى 13 تشرين كانت وتبقى ملك الشهداء، في الدرجة الاولى، وملك الشعب اللبناني الذي خضع للاحتلال المباشر، أما أن نبرئ النظام السوري الذي اجتاح لبنان لنوجه سهام الاتهام الى “القوات اللبنانية” لحسابات ضيقة، فهذا دليل على مدى التواطؤ مع المجرم الفعلي لهذا اليوم المأسوي”.
وختم: “اولادنا في حاجة الى لغة التآخي وليس الى نبش القبور، هم في حاجة الى ان يتواصلوا مع بعضهم لا ان يحقدوا في حاجة ليحترموا المقامات لا إهانتها، في حاجة ليفقهوا معنى الوفاء بالعهود لا الجحود ونكران المعروف. وإنني أشهد أن “القوات اللبنانية” تنهج سلوك المؤسسات والدولة والأخلاق في التعاطي السياسي”.