اكد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض في سلسلة تغريدات على “تويتر” “ان التحسر على السبعة أشهر المنصرمة من دون تأليف حكومة، لم يهعد ينفع، لكن الخوف من الايام المقبلة علينا التي ستحمل بجعبتها تطورات ومفاجآت قد تكون أصعب وأكثر تعقيداً مما سبق”، مبدياً خشيته “من ان تمتد هذه الظروف الإستثنائية لأشهر طويلة ما لم أقل لسنوات أطول ولبنان بات بحاجة ليد تنقذه من هذا المستنقع”.
وقال إن “خطر التدهور والإنزلاق نحو فوضى متعددة الأوجه بات يقلقنا ومن يدفع بهذا المنحى يرتكب أبشع جريمة تاريخية بحق لبنان وديمومته واستقراره، والمسؤول عن هذا الإنحدار هو من خلق ذريعة سنّة “حزب الله” ودفع بهم نحو التعطيل، كذلك من يستشرس للحصول على 11 وزيراً. أفلا استفيقوا من جشعكم وتعقلوا”.
اضاف محفوض “ان خوفي الكبير في حال إستمرت التعقيدات في الملف الحكومي على هذا المنوال من إقدام الدول الكبرى المعنية بالملف اللبناني من إستجرار تجربة تكليف دولة ما من الإمساك برقابنا وإخضاعنا كما حصل في السابق، وبالتالي وضع لبنان تحت وصاية ما لدولة ما وهذا يعني الإطاحة بكل المكتسبات السيادية التي تحققت بعد انسحاب جيش الاحتلال السوري من لبنان في نيسان 2006”.