ينعقد مجلس الوزراء عصر غدٍ في قصر بعبدا وعلى جدول أعماله 35 بنداً معظمُها تقليديّ لولا إدراج بند شراء إنتاج الطاقة الكهربائية من البواخر في ضوء إصرار رئيس الجمهورية على تقديم هذا الملف على ملفات أخرى منذ فترة، وخصوصاً في الفترة الفاصلة عن الصيف.
لكن وفي ظلّ السجال الحامي الذي دار أمس بين الوزيرين غسان حاصباني وسيزار أبي خليل، تبدو مقاربة هذا الموضوع محطةً إضافية قد تؤدّي الى تفجير الوضع، فالرفض لا يقف عند موقف وزراء «القوات» ويتعدّاه إلى وزراء حركة «أمل» و«حزب الله» وآخرين.
وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» إنّ تأجيل بتِّ الموضوع قد يكون مخرَجاً لعدمِ المسّ بالحدّ الأدنى من التضامن الحكومي على أبواب الانتخابات النيابية ولا يمكن القبول بتفجير الحكومة وزيادة عدد الملفات العالقة بين أقطابها، وقد يكون إدراجُه في البند الثامن عشر من الجدول «ضربة معلم» ومخرجاً طبيعياً لتأجيل البحث فيه.
(الجمهورية)