خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبه
يدير المهندس أحمد قمر الدين (الأكبر سنّاً بالتكليف) شؤون بلدية طرابلس، بما يكفي لتسيير أمور الموظفين والعمال والحدّ الأدنى من متطلّبات وحاجات الناس..فهل المطلوب أكثر حتى يسعى بإلحاح أعضاء المجلس، الذي لم يشتغل طوال 6 سنوات ونصف السنة، لانتخاب رئيس أصيل من أجل مدّة لا تتجاوز الستة أشهر، وهل يستطيع هذا الرئيس الموعود أن “يشيل الزير من البير”؟ أوليس أجدى بالكفّ عن محاولات النصاب الفاشلة، والعمل المشترك، إذا أمكن، لتمرير ما تبقّى من ولاية هذا المجلس “الحزين” بأقلّ المناكفات الممكنة، وباستكمال ترميم المبنى الأثري المحروق، وهو ما لم يفعله “الرئيس التغييري السابق” رياض يمق، دون فهم السبب الموجب..وإذا أمكن أيضاً، إنهاء موضوع نقل تجار سوق الخضار الحالي الى السوق الجديد، بعد أن جرت إزالة كل المعوقات القانونية، من إستملاكات وغيرها..وهنا يقال أيضاً، أن الدكتور يمق كان يعاند هذا الانتقال لأسباب غير مقنعة وغير كافية!
لقد حان الوقت لأعضاء المجلس أن يعترفوا بفشلهم الذريع، وأن يكفّوا عن نشر “غسيلهم الوسخ” على صفحات التواصل الاجتماعي. فالناس، كلّ الناس، قد ملّت من تقديم حجج براءتهم من “دم هذا الصدّيق” (كما يقال) وأن يلتفّوا حول الرئيس قمر الدين (على إشكالياته وعلّاته، إذا أرادوا) من أجل تقطيع الفترة الزمنية الباقية بالقليل من الإنجازات، والكثير من “الصمت”، لأنّ كلامهم بات ثقيلاً وغير مجدٍ..ولن يعطيهم صكّ براءة تؤهّلهم للترشّح في الاستحقاق القادم..لقد خسروا الرهان، وخسرت معهم البلدية والمدينة أكثر من 6 سنوات من عمرها وإنمائها المفترض!
المجلس البلدي الحالي (بكافة أعضائه وأبطاله الفايسبوكيين) قد فشل، وأيّ كلام آخر باطل بباطل..