استنكر النادي الاعلامي في الشمال اثر اجتماع عقد في مقر النادي في طرابلس الاعتداء الذي تعرض له مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في طرابلس الزميل عبد الكريم فياض من قبل محافظ الشمال رمزى نهرا مستهجناً التصرف الذي صدر عن المحافظ نهرا سيما وانه من موقعه يمثل الدولة، وتساءل المجتمعون هل يحق للمحافظ الاحتفاظ بهراوة داخل مكتبه يتهجم بها على المواطنين، وهل يعقل ان ينتج هكذا تصرف عن موظف برتبة فئة اولى يمثل الدولة اللبنانية في المحافظة؟
واعلن المجتمعون انهم يضعوا هذا التصرف برسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حامي مؤسسات الدولة، وزير الاعلام ملحم الرياشي ووزير الداخلية نهاد المشنوق، ونقيبي الصحافة والمحررين عوني الكعكي والياس عون.
كما أعلنوا انهم بصدد تكليف محام للتقدم بالدعاوي الجزائية والمسلكية اللازمة بحق الموظفة والمحافظ نهرا لملاحقتهم بالجرائم التي ارتكبت بحق الزميل فياض.
وفي التفاصيل: إن الاعلامي فياض عندما دخل صباحا الى باحة سراي طرابلس ليركن سيارته في المواقف المخصصة للاعلاميين ويتوجه الى عمله وجد سيارات عدة مركونة في هذه المواقف، ولم يجد مكانا شاغرا اخر، فركن سيارته امام احدى السيارات المتوقفة في الموقف المخصص له وصعد الى عمله في السراي ثم توجه ظهرا لصلاة الجمعة.
وبعد الانتهاء من الصلاة عاد الى عمله ليجد احدى الموظفات في قلم المحافظة تقف امام سيارته وتجرحها بالة حديدية، وعندما قال لها ماذا تفعلين اجابته هذه سيارتك؟ وانت مسكر عسيارتي، وضربته بالالة الحديدية التي بيدها، وتوجهت مسرعة الى مكتب المحافظ الذي ارسل بطلب الزميل فياض واستمع اليه، وطلب منه انهاء الموضوع فورا ودون اي اعتراض. رغم اعتراف الموظفه امامه بانها جرحت السيارة بآلة حديدية وضربت الزميل فياض بها، وعند اصرار الزميل فياص على عدم انهاء الموضوع دون ان تتكفل الموظفة بإصلاح السيارة، انتفض المحافظ واخرج من خلف مكتبه هراوة فيها عشرات المسامير الحديدية وانهال بالشتائم على الزميل فياض وقال له “بدي اضربك بدي اقتلك” ما دفع برئيس دائرة البلديات ملحم ملحم الى التدخل واخراج الزميل فياض من مكتب المحافظ.