أفادت مصادر “العربية” أن مجلس الوزراء اليمني سيعقد اجتماعا استثنائيا الاثنين، بمقر السفارة اليمنية في الرياض لمناقشة التطورات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، والاعتداءات من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي.
من المفترض أيضا أن يناقش الاجتماع جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية لاستعادة الأمن والاستقرار في عدن.
أيضا انسحاب عناصر المجلس الانتقالي المسلحة من مؤسسات الدولة السيادية المدنية والعسكرية، وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب على الدولة التي أقدم المجلس الانتقالي على استحداثها في المدينة منذ العاشر من أغسطس/آب الجاري.
الانتقالي ينسحب
يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، كان قد أعلن صباح السبت، انسحاب وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني، إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك استجابة لدعوات التحالف.
بدوره، رحب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني حينها بانسحاب المجلس الانتقالي من عدد من المقرات الحكومية في مدينة عدن، بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن.
وقال الوزير في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه “يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية”.
“فرصة مهمة”
كذلك ثمن الإرياني عالياً دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة باحتواء أحداث عدن، ودعا إلى توحيد كافة الجهود الوطنية في المعركة الرئيسية لليمنيين وعدم الانشغال بمعارك جانبية وبما يضمن استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
أيضا اعتبر الوزير اليمني أن “ما حدث في عدن فرصة مهمة لمراجعة شاملة وتحفيز العمل المشترك للحفاظ على الدولة اليمنية بقيادة الرئيس (عبدربه منصور) هادي وخلق نموذج للأمن والاستقرار والتنمية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة الناس في عدن وجميع المحافظات المحررة وتنقل المواطنين بين المحافظات للعمل بشكل طبيعي ودون حواجز”.