وغرد رايان على تويتر قائلاً هي “نتاج نظام يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدلا من التصدي لمشاكل مواطنيه”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قالت في بيان الجمعة “على الحكومة الإيرانية احترام حقوق مواطنيها، بما في ذلك حقهم في التعبير عن أنفسهم”.
وأصدرت الخارجية الأميركية، السبت، بيانا دانت فيه اعتقال متظاهرين سلميين في إيران عقب الاحتجاجات ضد النظام، والتي تدخل يومها الرابع على التوالي وتتسع لمختلف أنحاء البلاد.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان أنها “تتابع تقارير عن الاحتجاجات العديدة والسلمية للمواطنين الإيرانيين في المدن في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت: لقد تحول زعماء إيران كدولة غنية ذات تاريخ وثقافة غنية إلى بلد شرير وضعيف، أهم صادراته هو العنف وإراقة الدماء والفوضى. وكما قال الرئيس ترمب، فإن أكبر ضحايا القادة الإيرانيين الشعب الإيراني نفسه”.
ودانت الولايات المتحدة اعتقال الحكومة الإيرانية للمتظاهرين السلميين ودعت جميع البلدان إلى دعم الشعب الإيراني علنا ومطالبه بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد”، بحسب نص البيان.
وكان الناشط الإيراني، حنيف جزائري، قد قال في تغريدة إن المتظاهرين في قم رددوا شعارات مناهضة للنظام، من بينها “لا نريد جمهورية إسلامية” و”الموت لروحاني”.
وأضاف أنهم أطلقوا شعارات معادية لتنظيمات متحالفة مع طهران، وتحديدا حزب الله اللبناني وهتفوا “الموت لحزب الله” و”سيد علي خامنئي، عار عليك”.
وقال الناشط الإيراني، رامان قافامي، إن المتظاهرين في مدينة رشت، شمال غربي إيران، كانوا لا يزالون في الشوارع في وقت متأخر من ليل الجمعة، وكانوا يرددون شعارات تدعو الشرطة إلى مساعدتهم في التخلص من الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج شبه العسكرية.
وفي مدينة قزوين، غرب طهران، دعا المتظاهرون الناس للخروج إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم وهتفوا بشعارات أبرزها “الموت للديكتاتور”.
وكان المجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو تجمع يضم منظمات وأفراداً معارضين للنظام الإيراني، قد دعا المواطنين للنزول إلى الشوارع الجمعة للاحتجاج على الغلاء.
كما انتشرت الدعوات عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي إلى استمرار الاحتجاجات في عشرات المدن والمحافظات الإيرانية يوم السبت، وعلى رأسها في العاصمة، طهران.
واعتقلت السلطات الإيرانية 52 متظاهرا من منتفضي مدينة مشهد، شمال شرقي البلاد، ونقلتهم إلى سجن وكيل أباد، بحسب ما نقلت منظمات حقوقية.