واستمرت النقاشات والمفاوضات أمس بين الدول الأعضاء في المجلس، حول صياغة المشروع حتى الفجر بتوقيت بيروت. ومساء، أوضح مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام لـ«المستقبل» أن «موقف لبنان هو التمسّك بالقرار 1701 بنصّه وروحه، وأن حدود موقفه، هو أنه لا يجب تجاوز هذا القرار أو تخطّيه بإضافات ما».
وعلمت «المستقبل» أن الولايات المتحدة وبريطانيا تطالبان بالتشدّد في لغة القرار، بما يتعلق بتنفيذ «اليونيفيل» لمهامها، في حين أن الفرنسيين الذين أعدّوا مشروع قرار التمديد، يأخذون في الاعتبار مختلف التوجّهات في المجلس، ويتفهّمون بشكل كبير الموقف اللبناني. إضافة إلى أن تسويات ستتم في اللحظات الأخيرة، التي تسبق عرض القرار النهائي على التصويت. وبالتالي، سيحصل تفاهم على مشروع القرار، ولو أن الساعات التي سبقت، حملت تفاوتاً كبيراً في المواقف، حول اللغة التي يفترض أن يتضمّنها مشروع القرار. وقد دخلت مصر على خط التفاوض، مع كل من الأميركيين والروس والفرنسيين والبريطانيين.
(المستقبل)