لجأ محتجون فنزويليون إلى “سلاح” قد يكون “الأوسخ” في مواجهة عناصر الشرطة خلال مظاهرة، الثلاثاء، ضمن موجة الاحتجاجات التي استمرت 6 أسابيع.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المتظاهرين ألقوا براز البشر والحيوانات على رجال الشرطة، إلى جانب إلقاء الحجارة والقنابل الغازية والغازات المسيلة للدموع خلال اشتباكات عنيفة في شوارع العاصمة كاراكاس.
وقالت “ديلي ميل” إن الفنزويليين كانوا يخزنون البراز في علب بلاستيكية استعدادا لإلقائها على العناصر الأمنية. فيما يشبه قنابل المولوتوف ولكن هذه المرة أطلق عليها “قنابل البوبوتوف”.
وانتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لافتة مكتوب عليها “لديهم الغاز – لدينا البراز”.
وكانت المعارضة الفنزويلية دعت إلى تظاهرات جديدة، مواصلة بذلك تحركاتها ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي تطالبه بالرحيل قبل انتهاء ولايته في ديسمبر 2018.
وتطالب المعارضة بتنظيم انتخابات مبكرة، وهي فكرة يرفضها مادورو، حيث أصدر مرسوما يدعو إلى انعقاد جمعية وطنية تأسيسية لتعديل دستور 1999.
ويقول الرئيس إنه يريد تحقيق “المصالحة” في البلد لكن خصومه يعتبرون مبادرته مناورة لتأجيل الانتخابات والتمسك بالسلطة بأي ثمن.