تحل علينا ذكرى الإستشهاد الكبير في هذا العام 2018 ونحن أحوج ما نكون الى الشهيد الرفيق في وطن نجده دائماً على مفترق طرق ونفتقد الرجل الذي رفع إسم لبنان عالياً في كل أرجاء المعمورة نموذجاً فذاً يغطي بشاعة الحروب وهشاشة وضحالة التجاذبات السياسية إذ كان رمزاً للوطن المعافى والدولة القادرة مرتكزاتها الإنماء وفرص النهوض بها والتي نقف الى جانبها في المرحلة الراهنة لتتعزز مسيرتها في النمو والإنماء من خلال إطلاقنا لمبادرة إستراتيجية وطنية إنقاذية تهدف الى جعل “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ونضع مواطن القوة فيها بتصرف كافة المكونات اللبنانية.
ونشير بإعتزاز كبير الى أننا حينما قدمناها لدولة الرئيس سعد الحريري تلقفها وأدرجها مشكوراً على جدول أعمال مجلس الوزراء لأننانرى دولته يلعب دوراً متمماً للرئيس الشهيد ومثلما إستطاع المغفور له والده أن ينجز الأعمال الكبرى التي ساعدت على إظهار بيروت عاصمتنا السياسية والإدارية على أجمل صورة حضارية تتحلى بها أن يهم الى طرابلس ليكون رافعتها الوازنة في التقدم والإزدهار والعمران.
توفيق دبوسي –رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي