يؤثرالطعام الذي نتناوله مباشرة على مقاومة العظم. فالعظم بحاجة إلى كمية كبيرة من الكالسيوم في الطفولة وعمر الشباب لكي تصل كثافته إلى أقصى حدودها في الثلاثين من العمر، بعد ذلك يبدأ العظم بخسارة الكالسيوم. ولكن من خلال استهلاك كمية كافية من الكالسيوم بواسطة التغذية يمكنكم أن تبطئوا هذه الخسارة.
وبحسب الوكالة الوطنية للسلامة الصّحّية المتعلّقة بالتغذية والبيئة والعمل (Anses) إن الكميّة اليومية الموصى بها هي 800 مغ. أما الكمّيات الغذائية التي يُنصَح بها فهي التالية:
الأطفال:
بين سنة و3 سنوات: 600 مغ
بين 4 و6 سنوات: 700 مغ
بين 7 و9 سنوات: 900 مغ
أكبر من 10 سنوات: 1200 مغ
المراهقون: 900 مغ
النساء الحوامل (في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل) أو النساء المرضعات: 1000 مغ.
النساء فوق 55 سنة: 1200 مغ
الرجال فوق 65 سنة: 1200 مغ
المسنّون: 1200 مغ
وبحسب Anses معدّل 0.9 x الكميات الغذائية التي يُنصَح بها يمكن أن تغطّي نسبة 85% من الحاجات. أما الكمّيات الغذائية التي يُنصح بها فهي توصيات إحصائية مخصّصة لمجموعة من السّكّان وليس لشخص واحد.
ولكن بحسب قسم التغذية في كلّية الصّحة العامّة في جامعة هارفرد إن كمّية الكالسيوم المناسبة التي علينا أن نتناولها في نظامنا الغذائي لم تُحَدَّد بعد. بعض السّكّان (الآسيويون) يستهلكون يوميًا معدّل 300 مغ من الكالسيوم ولكن نسبة الكسور عندهم أقل من تلك التي في أوروبا.
وبحسب منظّمة الصحة العالمية إن أصغر حاجة إلى الكالسيوم (500 مغ في اليوم) هي موجودة عند الأشخاص النباتيين الذين يتعرّضون بشكل كافٍ للشّمس (فيتامين د) وحركتهم الجسدية ليست ساكنة.
إليكم من التربية الذكية الأطعمة التي تساعد على الوصول إلى هذه الأرقام هي التالية:
جبنة الإيمانتال – 1030 مغ (90% من الحاجات اليومية لكل 100غ)
الحليب – 113 مغ (11%)
بذور السمسم – 989 مغ (99%)
السردين – 382 مغ (38%)
اللوز – 264 مغ (26%)
الرّشاد – 158 مغ (17%)
السبانخ – 99 مغ (10%)
هذه الأرقام حُسِبَت لكل 100 غ.