في الكثير من الأحيان ونتيجة العديد من الظروف والحالات المرضيّة المجتمعة، قد يعاني الفرد من ضيق حاد في التنّفس، ما يعيق الشخص عن القيام بنشاطاته اليومية المعتادة، ويضعه في حالة من الإنزعاج وعدم الراحة. وإن صعوبة التنفس تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض وممارسة الكثير من العادات الخاطئة.
1- الإصابة بنزلات البرد الحادة: نتيجة التبدّلات المناخية وبرودة الطقس، من الشائع أن يعاني الفرد من نزلات البرد الحادّة التي غالباً ما تترافق مع إنسداد مجاري التنفس، ما يؤدي بالتالي الى صعوبة في عملية الشهيق والزفير.
2- حدوث جلطات في الرئة: لا يجب إهمال ضيق التنفس المفاجئ، حيث أنه وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤشر على الإصابة بجلطة حادّة في الرئتين، والتي تعرف عادةً بالانصمام الرئوي. وهنا نشير الى أن هذه الإصابة قد يسبقها ملاحظة إنتفاخات في القدم وألم شديد في المنطقة.
3- المعاناة من متلازمة فرط التهوئة: الإصابة بمتلازمة فرط التهوئة هي من الأسباب الشائعة التي تؤدي الى ضيق التنفس لا سيما عند الصغار، مع العلم أنه خلال هذه الحالة يقوم المصاب بضيق التنّفس أكثر من حاجته وبشكل متزايد ومتسارع، بسبب شعوره بالخوف أو القلق، إلا أنه رغم ذلك يشعر بضيق حاد في التنّفس.
4- إضطرابات ومشاكل القلب: فئة كبيرة من مشاكل القلب ترتبط بعملية التنفس بشكل أساسي، وذلك لأن الذبحات الصدرية، والنوبات القلبية، والعيوب الخلقية وعدم إنتظام ضربات القلب، كلها عوامل تزيد من حدّة صعوبة عملية التنّفس عند الشخص.
5- التعرّض لنوبات الربو: إن سماع أصوات صفير أثناء عملية التنفس قد يؤشر في معظم الحالات على الإصابة بالربو أو بالنفاخ، ما ينعكس سلباً على التنّفس ويؤدي الى صعوبة في عملية الشهيق والزفير.