جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / تكنولوجيا / ما هي أسباب إنتقال المستخدم الى نظام تشغيل جديد؟
Doc-P-507994-636717064499849612-349x200

ما هي أسباب إنتقال المستخدم الى نظام تشغيل جديد؟

عندما يختار المستخدم نظامَ تشغيل معيّناً ويتمسّك به، يكون ذلك ذريعة أنّ تغيير النظام يعني الحاجة للاعتياد على طريقة استخدام مختلفة تماماً، والتضحية بميزات معيّنة والحاجة إلى شراء مجموعة من التطبيقات من جديد.
قلة منا تتذكر كيف اختارت نظام التشغيل الذي اعتادت عليه. وفي معظم الحالات يكون الأمر بالصدفة ودون أيِّ تخطيط، لكن مع مرور الوقت تصبح هذه الصدفة عادة ليس من السهل الإستغناء عنها. وفي غالبية الحالات لا يختار المستخدم نظام التشغيل بطريقة مباشرة، بل يختار ماركة الهاتف ونوعه، وعلى أساسها يكون أيضاً قد اختار نظام التشغيل. وعلى الرغم من ذلك، يقوم الكثير من المستخدمين بتغيير أنظمة التشغيل التي يستخدمونها من وقت لآخر. في المقابل، ومن باب المنافسة، تعمل شركات مثل آبل وغوغل المشغّلتين لأكثر نظامي تشغيل في الوقت الحالي الى الترويج لعدد المستخدمين الذين قرّروا الإنتقال من أنظمة التشغيل المنافِسة إلى أنظمتها، إضافة إلى الترويج للأدوات والطرق التي تسهّل مهمة الإنتقال من أنظمة التشغيل الأخرى، مثل كيفية نقل قائمة الإتصال والصور ومزامنة الهاتف وغيرها.
نشرت دراسة أخيراً الأسباب الرئيسة التي تجعل المستخدمين ينتقلون من إحدى منصات التشغيل إلى أخرى. وأشارت الدراسة الى أنه في حال إنتقال مستخدمي ««iOS» إلى الأندرويد، يكون السبب الرئيسي السعر، بحيث إنه بحسب الدراسة أيضاً يمكن الحصول على هواتف أندرويد من الفئة الأولى بالسعر نفسه الذي يمكن فيه شراء هاتف آبل متوسط المواصفات.

أما بالنسبة الى انتقال مستخدمي أندرويد إلى ««iOS»، أشارات الدراسة الى أنّ الحصول على تجربة مستخدم أفضل ومزيد من الأمان كانتا السببين الرئيسين لعملية الإنتقال. وأكدت الدراسة أنّ العوامل الأخرى مثل سرعة الجهاز وقوة الكاميرات لا تلعب دوراً كبيراً يؤدّي الى انتقال المستخدمين لمنصات التشغيل الأخرى. وقالت الدراسة، إنّ من بين الأسباب التي كانت لافتة للنظر أثناء الإستطلاع هو إمكانية إضافة ذاكرة تخزينية خارجية الى الهاتف الذكي، ما يسهّل بحسب من استُطلعت آراؤهم عملية تنزيل وسحب الملفات الكبيرة من الهاتف، ما يُعتبر أمراً مهمّاً في قطاع الأعمال. وأوضحت الدراسة أيضاً، أنّ نوعية التطبيقات، تلعب دوراً لا يُستهان به يؤدّي للانتقال الى نظام تشغيل آخر، وذكرت على سبيل المثال المستخدمين الذين يفضلون تسجيل مكالماتهم. وهذه التطبيقات تعمل فقط على أجهزة أندرويد ومحظورة تماماً على نظام ««iOS» من آبل.