تعد استضافة مباريات كأس العالم حدثا رياضيا هاما، كذلك تعتبر تحديا للدولة المستضيفة، لاسيما أنها تستعد لاستقبال ملايين المشجعين من حول العالم.
وعن النتائج الاقتصادية للمونديال، ذكر اتحاد السياحة الروسي أن الحدث الكروي، الذي استضافته روسيا للمرة الأولى في تاريخها، حقق إيرادات بلغت 850 مليار روبل ما يعادل نحو 13.5 مليار دولار.
وقالت المديرة التنفيذية للاتحاد، مايا لوميدزيه إن “كأس العالم جلب لروسيا 850 مليار روبل، أي ما يعادل 1% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد”، مشيرة إلى أن المونديل ساهم بتوفير 220 ألف فرصة عمل في روسيا.
واستقطبت المدن الروسية، التي استضافت المونديال، بحسب لوميدزيه، قرابة 5.7 ملايين مشجع، نصفهم أجانب، وجرت المبارايات في 12 معلبا بـ11 مدينة، بما في ذلك موسكو وسان بطرسبورغ وسوتشي.
وأعلن مصرف “سبيربنك” الروسي، أن إنفاق السياح الأجانب خلال المونديال بلغ 5.1 مليار دولار، مشيرا إلى أن الإنفاق الأكبر كان من نصيب الزوار من الولايات المتحدة، الذي أنفقوا في روسيا حوالي 90 مليون دولار.
وبلغت تكاليف البطولة ما يقارب 680 مليار روبل (حوالي 13.2 مليار دولار)، منها 390 مليار روبل خصصت من الميزانية الاتحادية، ونحو 92 مليار روبل من ميزانيات الأقاليم الروسية، فيما انفق مستثمرون من القطاع الخاص 196 مليار روبل.
وللمقارنة فقد كلف مونديال 2010، والذي جرى في جنوب إفريقيا 4.3 مليار دولار، بينما وصلت تكاليف كأس العالم في البرازيل عام 2014 قرابة 11 مليار دولار.
(الدولار = 63 روبلا بتاريخ 18 تموز)