لم تصل المفاوضات بين شركة “سما” التي تملك الحق الحصري في توزيع الاشتراكات لمشاهدة كأس العالم في لبنان، واللجنة الوزارية المكلفة متابعة الموضوع إلى نتيجة حتى اللحظة.
وينتظر موزعو الكابل، كما الشعب اللبناني باسره، نتائج المفاوضات. وبحسب مصادر لتلفزيون “المستقبل” فإن أغلبهم يعوّل على نجاحها وفي حال فشلت ولم ينقل تلفزيون لبنان المبارايات فسيلجأون الى المحطات الاجنبية لأن المبلغ المطلوب من شركة “سما” كبير ولا يمكن أن يتحمله موزعو الستلايت.
أما اصحاب المقاهي، فانقسموا الى فريقين. فريق لن ينقل المونديال إلا في حال نقله تلفزيون لبنان لعدم قدرته على دفع المبلغ المطلوب من الشركة، وفريق آخر دفع وانتهى.
وكان لبنان واجه في العام 2014 المشكلة نفسها، لكن النهاية كانت سعيدة ونقل تلفزيون لبنان المباريات لجميع اللبنانيين، فهل تتكرر النهاية نفسها.
تلفزيون المستقبل