جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ما علاقة حاسة الشم بالباركنسون؟
20181111755821599-349x200

ما علاقة حاسة الشم بالباركنسون؟

تتطور أعراض مرض باركنسون ببطء على مدى فترة طويلة من الزمن، ويمكن أن يكون سببها تلف الأعصاب في الدماغ. ويمثل حدوث تغيرات في الأنف أحد المؤشرات المبكرة على الإصابة بمرض باركنسون.
ويقول العلماء إن تلفاً تدريجياً في الخلايا العصبية التي تقوم بتبادل الرسائل بين الدماغ والجهاز العصبي، في جزء محدد من الدماغ يؤدي للإصابة بداء باركنسون.
وبحسب العديد من الدراسات التي أجريت في جمعية مايكل جي فوكس لأبحاث الباركنسون، فإن أحد أهم أعراض داء باركنسون المبكرة، حدوث تدهور تدريجي في حاسة الشم.
وحثت الجمعية الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أو ضعفها على استشارة الطبيب على الفور لأن تشخيص مرض باركنسون في وقت مبكر قد يكون مفيداً في تحديد أسبابه واتباع الطرق السليمة في علاجه والتخفيف من أعراضه.
وتقول الدراسات إن ضعف حاسة الشم قد لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض باركنسون، إلا أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يتطور لديهم داء باركنسون في المستقبل.
وأكد العلماء في الجمعية على أن فقدان حاسة الشم المعروف باسم “أنوسميا” يمكن أن يكون ناجماً عن البرد أو الانفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية، إضافة إلى التقدم في السن.
من الجدير بالذكر أن أعراضاً أخرى قد تظهر على المصابين بمرض باركنسون مثل تغيرات في الصوت، ومواجهة صعوبات في الكتابة، والرعاش وبطء الحركة، وفقدان القدرة على تحريك الأطراف بشكل طبيعي، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية.