بعد أيام على مشاركتها في حفل “غولدن غلوب” بنسخته 75 وضعت الصحافة الفنية العالمية الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تحت مجهر “قصص الغرام” إذ تردد معلومات عن علاقة جديدة تعيشها النجمة العالمية.
موقع Hollywood Reporter أعلن أن علاقة تربط أنجلينا بمغني راب كمبودي مغمور، معتبراً أن “مرور عام ونصف على انفصالها عن زوجها الممثل براد بيت، يعتبر وقتاً كافياً كي تبدأ المواعدة مجدداً”.
وبحسب وسائل اعلام عالمية فإن الثنائي (أنجلينا -براتش) تعرفا عبر صديقتها لونغ أونغ، التي قيل إنَّها عرَّفت أنجلينا على براتش حين كانت أنجلينا تُصوِّر فيلم First They Killed My Father المقتبس من رواية لونغ – التي تحمل اسم الفيلم نفسه – في كمبوديا.
من جهته، ذكرت مجلة OK! البريطانية أن “حالة الغرام تعيشها أنجلينا مع المنتج والشاعر الغنائي الكمبودي براتش لي، البالغ من العمر 38 عاماً، والذي يصغرها بـ4 أعوام”.
وأفادت المجلة أنَّ براتش يقضي أوقاتاً مع أطفال أنجلينا في منزلها بمنطقة لوس فيليز في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، فضلاً عن تجوُّلِهما معاً في أسواقٍ ومعابد بمنطقة كمبوديا تاون في مدينة لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وبحسب التقرير أيضاً، فإن مادوكس، ابن أنجلينا الأكبر الذي تبنته عام 2003 من إحدى دور الأيتام بكمبوديا، يشعر بالراحة في التواصل مع صديق أمه الجديد.
ونقلت المجلة عن أحد المقربين من أنجلينا، قوله: “إنَّهما مناسبان لبعضهما تماماً. وتزداد قوة علاقتهما يوماً تلو الآخر، وهذا بالضبط ما تحتاج إليه أنجلينا، وصحيح أنها لم تسمح لأي شخصٍ جديد بدخول حياتها لكنَّها حين تقع في الحب، تغرق فيه بشدة”.
الجدير بالذكر أن مادوكس كان أحد أهم أسباب انفصال الزوجين (بيت وجولي)، فقد خضع بيت البالغ من العمر 52 عاماً، لتحقيق من مباحث “إف بي آي” وكذلك قسم خدمات العائلة والأطفال بمقاطعة لوس أنجلوس بعد ورود مزاعم عن معاقرة الخمر وواقعة تعنيف له على متن رحلة بالطائرة.
(سيدتي)