النوم هو حجر الزاوية للصحة الجيدة، لكن في كثير من الأحيان لا يحصل الإنسان على الراحة الكافية خاصة مع زيادة مستويات التوتر، وتزاحم العوامل التي تسبب التشويش والقلق. وقد وجدت دراسة حديثة أن الإفاقة من النوم في منتصف الليل تعادل تقريباً عدم النوم من الأساس!
وبحسب الدراسة التي نشرتها “سليب جورنال” تنعكس آثار الاستيقاظ في منتصف الليل على القدرات الذهنية، وتزداد الأخطاء التي يقع فيها الإنسان.
وقد وجدت الأبحاث أن بعض العوامل تزيد احتمال الاستيقاظ في منتصف الليل، وهي:
الكافيين: يستمر تأثير الكافيين في الجسم لمدة تتراوح بين 5 و6 ساعات، وإذا تناولت أحد مشروبات الكافيين الساعة 8 مساءً يعني ذلك احتمال الاستيقاظ بين الساعة 1 و2 بعد منتصف الليل.
الذكريات: استعادة الذكريات القديمة في المساء، وخاصة الأخطاء والسلبيات التي مر بها الإنسان يقلّب عليه المواجع. احرص على أن تذهب إلى الفراش مبتسماً.
نقص التريبتوفان: يؤثر نقص التريبتوفان، وهو من الأحماض الأمينية، على قدرة الجسم على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يساعد على الاسترخاء والنعاس.
الكحول: تفيد تقارير طبية أن تعاطي الكحول يؤثر على انتظام مواعيد النوم.
الفراش: تأكد من أن الفراش مريح، وأنه لا تصدر عنه أصوات عند تقلّب الجسم أثناء النوم.
المشاكل الصحية: آخر العوامل المسببة للاستيقاظ في منتصف الليل هي المشاكل الصحية، خاصة التي تسبب ألماً.
(24)